خبر الرفاعي يزور فضل الله: على الحركة الإسلامية احتضان القضية الفلسطينية

الساعة 04:00 م|04 ابريل 2012

فلسطين اليوم

زار ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان،  أبو عماد الرفاعي، مكتب سماحة السيد علي فضل الله، على رأس وفد من الحركة ضم كل من القيادي في الحركة، الشيخ علي أبو شاهين، ومسؤول العلاقات السياسية في بيروت محفوظ منوّر، حيث تداول المجتمعون بالأوضاع العربية، وبالتجربة الإسلامية التي تبلورت بوصول إسلاميين إلى السلطة في عدد من البلدان العربية، وأهمية التنسيق بين الحركات الإسلامية في ضوء التحديات الراهنة، إضافة إلى الملف الفلسطيني بتداعياته الداخلية والخارجية. ورأى المجتمعون أن الإسلاميين ممدعوون للتنسيق المشترك والعمل للوحدة لمواجهة ما يعصف بالساحة الإسلامية من مشاكل، محذرين من بعض المحاور الدولية التي تسعى لإفشال التجربة الإسلامية الجديدة في بعض الدول العربية... وأثناء اللقاء، شدد سماحة السيد علي فضل الله على ضرورة أن تبقى فلسطين القضية هي المعيار الأساسي للحكم على مدى إخلاص التيارات السياسية والشعبية، مؤكداً أهمية العمل العربي والإسلامي المشترك لجعل القضية الفلسطينية على رأس الأولويات السياسية الراهنة، ملاحظاً أن الاحتلال الصهيوني يشعر بكثير من الراحة أمام انشغال العرب والمسلمين بمشاكلهم الداخلية، ولذلك فهو يستكمل تهويد القدس ويُمهّد لتهديم المسجد الأقصى... وأكد سماحته على ضرورة توحيد خطط ومشاريع الحركات الإسلامية في مواجهة الفتنة المفتعلة على المستوى المذهبي، وخصوصاً أن الجميع مستهدف بصرف النظر عن هويته المذهبية والسياسية... من جهته، أكد الرفاعي "أننا أمام تحديات كبيرة تواجه المنطقة في ظل التحولات التي حصلت، ولا سيما في مصر وتونس، لذلك نتمنى أن يكون للحركة الإسلامية دور أساسي ورئيسي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته، وأن تعود هذه القضية إلى الحاضنة العربية والإسلامية..." وحول عدم تشكيل مرجعية فلسطينية في لبنان، قال الرفاعي: "هناك عوائق كثيرة تحول دون تشكيل هذه المرجعية، حيث لا توجد إرادة لبنانية تساهم وتسهل تشكيل هذه المرجعية حتى هذه اللحظة، إضافة الى انعكاسات الانقسام الفلسطيني." وأضاف: "من جهتنا فإننا نعمل بشكل مكثف مع كل القوى والفصائل الفلسطينية واللبنانية ومع الحكومة اللبنانية من أجل إيجاد هذه المرجعية التي ستحفظ أمن المخيمات وتمنع اختراقه وتعيد الأمن والاستقرار، وتساهم في إقرار الحقوق الاجتماعية والمدنية لشعبنا الفلسطيني والتخفيف من معاناته التي بلغت حداً لا يطاق...