نائب رئيس الوزراء في غزة ووزير خارجيتها

خبر د.عوض: قدمنا مرونة في التوصل لاتفاق توريد الوقود من اجل مصلحة المواطن

الساعة 03:03 م|04 ابريل 2012

غزة

أكد نائب رئيس الوزراء في حكومة غزة ووزير خارجيتها د. محمد عوض، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حكومة رام الله برعاية مصرية حول توريد الوقود لمحطة توليد الكهرباء يأتي في إطار تخفيف الأزمة التي يعيشها المواطن في قطاع غزة في ظل أزمة الكهرباء التي دخلت شهرها الثاني على التوالي.

وأوضح د. عوض في برنامج إذاعي، أن الحكومة قدمت مرونة في الاتفاق حين شدد المصريين بان يكون إدخال الوقود عن طريق السلطة في رام الله والاحتلال "الإسرائيلي"، من أجل مصلحة المواطن في غزة ولتخفيف حدتها بعد أن تفاقمت بشكل كبير، موضحاً أن الاتفاق مرهون بان تدفع شركة توزيع الكهرباء ثمن الوقود لرام الله أولاً بأول.

وقال محمد عوض :" عن الاتفاق الذي جرى هو على ثلاثة مراحل سيفضي إلى حل مشكلة الكهرباء بشكل جذري، وانه سيتم الشروع في تنفيذ الاتفاقات خلال أسبوعين، حيث أن المرحلة الثالثة من الاتفاق المتعلقة بالربط الثماني ستنجز بعد عامين، حينها سكون القطاع قد حصل على كل ما يحتاجه من طاقة.

ولفت إلى أنه تم اتخاذ إجراءات لحين الوصول لهذا الهدف وهي تزويد محطة الكهرباء بالغاز المصري وهذا يحتاج إلى ستة أشهر، وبذلك تكون المرحلة الثانية قد انتهت. فيما المرحلة الأولى هي إضافة كمية الكهرباء الواردة من مصر للقطاع لتصل إلى 55 ميجاوات بعد رفع الطاقة الإنتاجية في محطات التوليد في سيناء وهذا سيتم خلال شهرين. مؤكداً أن الجدول الزمني تم الاتفاق عليه مع الجانب المصري.

وأوضح أنه تم الاتفاق على تسهيل مهمة مرور المعونات للفترة المتبقية حتى ينجز الحل الاستيراتيجي وقبل أن تصل بواخر المساعدات تم وضع حل للأيام القادم وبعد انتهاء التمويل من القافلة القطرية يبقى قرابة أشهر إلى جانب اتفاق توريد الوقود عبر السلطة الفلسطينية لشركة الكهرباء مقابل أن تلتزم الشركة بدفع تكاليفه، يأتي لتخفيف الأزمة حتى تنفيذ المشاريع الأخرى آنفة الذكر، خصوصاً أن الوقود الإسرائيلي هو غالي الثمن ولا يستطيع المواطن تحمله.

وحول المعيقات أمام التوصل لمثل هذا الاتفاق خلال الفترة الماضية ، قال الدكتور عوض أن القضية من حيث المبدأ هي أننا في حصار، مذكراً المواطن الفلسطيني قبل عام ونصف عندما كان السولار يأتي من جانب الاحتلال، والاتحاد يقوم بالدفع في تلك اللحظات، وعندما قام الاتحاد بتحويل المبالغ وتوقف عن الدفع بعدها كان ضغط من الاحتلال بأن لا يصل الوقود لغزة ، لجأت الحكومة في غزة للتخفيف عن المواطن باستخدام الوقود المصري، وساعدنا لعام ونصف وبالتالي لم يشعر المواطن بالمشكلة وحجمها الكبير في تلك الفترة، أما بعد توقف كمية التوريد الكافية، بحثنا عن حلول جديدة، مؤكداً على أن أصل المشكلة هو الحصار ومحاولة الضغط على المواطن الفلسطيني في غزة.