خلال وقفة احتجاجية لمنتدى الإعلاميين

خبر إعلاميو غزة يطالبون السلطة بكف أيديها عن زملائهم بالضفة ووقف ملاحقتهم

الساعة 10:40 ص|04 ابريل 2012

غزة

 

طالب إعلاميون وحقوقيون ومندوبو وسائل الإعلام في مدينة غزة اليوم الأربعاء، بوقف كافة ممارسات السلطة في الضفة المحتلة بحق الإعلاميين من ملاحقة واعتقال وزجهم في السجون.

كما أكد الإعلاميون على أن إعلان الحكومة في رام الله هذا العام عن جائزة الصحافة في ظل اعتقال وسجن زملائهم غير مقبولة، مُطالبين السلطة بالكف عن ممارساتها وانتهاكها لحقوقهم وتقيد عملهم ورفع الرقابة  عنهم.

وقد عبر الإعلاميون في وقفة احتجاجية نظمها منتدى الإعلاميين، عبروا عن رفضهم لسياسة الاعتقال التي تقوم  بها أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية.

وأكد الإعلاميون، على أن تكرار مسلسل الملاحقات بحقهم والزج بهم في السجون جريمة لابد من فضحها, موضحين بأن اعتقال الصحفي يوسف الشايب وتغريمه مبلغ من المال والزج بالصحفية عصمت عبد الخالق بالسجن هو انتهاك للقانون.

وأكد عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين، على تضامن صحفي غزة مع زملائهم بالضفة الغربية, وأنهم ليسوا وحدهم، مشيراً إلى استمرار الصحفيين في إعلاء صوتهم وكشف الفساد  من اجل إظهار الحقيقة وليست السلطة هي التي تقرر معنى إطالة اللسان.

وأوضح الإفرنجي، أنه لا يوجد هناك مساومة على الكلمة وأن الصحفي الفلسطيني  لن تجدِ معه سياسة الابتزاز والاعتقال، مطالباً الأجهزة الأمنية بالضفة برفع يدها عن الصحفيين هناك وترك لهم حرية العمل من أجل مصلحة المجتمع الفلسطيني.

من ناحيته، أوضح عصام يونس رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان والممثل عن المؤسسات الحقوقية بأنه في الوقت الذي لا بد أن تتوفر  فيه الحرية لوصول الصحفيين إلى الحقيقة تقوم السلطة بانتهاك حقوقهم, وبالتالي تؤدي إلى انتهاك حق المواطنين في معرفة المعلومات والوصول إلى الحقيقة، ونوه إلى أن هذه الممارسات نوع من العبث يجب الكف عنه فوراً.

وأكد بأن المؤسسات الحقوقية في غزة والضفة تشعر بقلق كبير على حرية الإعلام، مديناً تلك الممارسات  ضد الصحفيين الإعلاميين بشكل عام، وطالب السلطة برفع يدها عن الإعلاميين لتسهيل عملهم.

وفي كلمة للمنظمات والشبكات الأهلية بقطاع غزة، أكد محسن أبو رمضان على  رفع الصوت عالياً  ورفض لسياسة تكميم الأفواه، معبراً عن تضامن المنظمات الأهلية مع الصحفيين المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية.

وأشار أبو رمضان إلى أنه أن الأوان  لتحقيق الوحدة الوطنية والخروج من مربع الانقسام وإقامة نقابة صحفيين موحدة في شقي الوطن.

وعبر خليل أبو شمالة أمين سر لجنة الحريات العامة بغزة، تضامنه مع الصحفيين الذين يواجهون محاكمات نتيجة لعملهم الصحفي، منوهاً إلى أن المسؤول الذي لا يتحمل الانتقاد وإظهار الحقيقة عليه مغادرة مكانه، وأن تواصل حلقة اعتقال الصحفيين هي حلقة تافهة يجب ألا تستمر.