خبر أبو حسنة: لا أحد يستطيع شطب اسم أي لاجئ مسجل في سجلات الوكالة

الساعة 07:37 ص|04 ابريل 2012

غزة

 شكك عدنان أبو حسنة الناطق الإعلامي باسم وكالة تشغيل اللاجئين "الأونروا" في صحة الأنباء التي نقلت عبر وسائل الإعلام حول شطب 168940 لاجئاً فلسطينياً من سجلات الوكالة

و قال أبو حسنة في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":" لا أحد في العالم يملك الحق في شطب اسم أي لاجئ فلسطيني مسجل في سجلات الوكالة".

و كانت منظمة "ثابت" لحق العودة قد أصدرت بياناً صحفياً ، أعربت فيه عن قلقها الكبير واستهجانها الشديد لأحدث الإحصاءات الرسمية التي أصدرتها وكالة "الاونروا" عن اللاجئين الفلسطينيين بتاريخ 1/1/2012 التي أشارت الى شطب أسماء 168940 لاجئ مسجل في سجلاتها الرسمية خلال سنة.

وأشارت إحصاءات 1/1/2011 الى وجود اسماء 4966664 لاجئ مسجل، أما إحصاء 1/1/2012 فقد أشار الى وجود اسماء 4797724 لاجئ مسجل فقط بنقصان اسماء 168940 لاجئ مسجل، (فقد تم شطب اسم 19219 لاجئ من لبنان، ومن سوريا 9024 لاجئ، ومن الاردن 19886 لاجئ، ومن غزة 211 لاجئ، ومن الضفة 121023 لاجئ)، وهذه ظاهرة غريبة تحدث لأول مرة منذ تأسيس "الأونروا" في العام 1949.

وحين اعتمدت الوكالة إحصاء اللاجئين منذ العام 1951 الذي كان يشير الى تزايد أعداد اللاجئين المسجلين في سجلاتها سنوياً في مناطق عملياتها الخمسة (لبنان والضفة وغزة والاردن وسوريا)، ولم يحدث مرة بأن كان عدد اللاجئين المسجلين في تراجع، حسب البيان.

و اعتبرت منظمة "ثابت" ظاهرة خطيرة، تثير التساؤل عن الأسباب والتوقيت، وما هو مصير 168940 لاجئ فلسطيني مسجل بعد أن تم شطب أسمائهم من سجلات "الأونروا" الرسمية؟ وأشارت منظمة ثابت بأن هذه الأسئلة تضعها أمام وكالة "الأونروا" أولا ومطالبتها بالتفسير والتوضيح، وثانياً الدول المضيفة للاجئين التي تشارك "الأونروا" في تحديث المعلومات والإحصاءات المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين المسجلين، وثالثاً تضع "ثابت" التساؤلات والمسؤوليات أمام جميع قوى العمل السياسي الفلسطيني، ومؤسسات المجتمع المدني، واللجان الشعبية والأهلية في المخيمات والتجمعات، والمجتمع المحلي عموماً، ومطالبتها بالتحرك العاجل لكشف خلفيات وتداعيات خطوة "الأونروا" غير المسبوقة وانعكاسها على قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.