خبر مبعدو كنيسة المهد يثمنون إطلاق سرب الحمام

الساعة 05:45 ص|04 ابريل 2012

غزة

مبعدو كنيسة المهد يثمنون إطلاق سرب الحمام

ثمن مبعدو كنيسة المهد في غزة الفعالية النوعية التي قامت بها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية المتمثلة بإطلاق سرب حمام الحرية.

وأكد مبعدو كنيسة المهد أن هذه الفعالية التي أقيمت بالأمس إمام الصليب الأحمر بغزة بالتعاون مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أضافت إضافة نوعية إلى ما يقوم به شعبنا من فعاليات مساندة للأسرى داخل سجون الاحتلال، وخصوصا أنها جمعت بين قضيتين فاصلتين قضية الاعتقال والإبعاد، حيث أنها ألقت الضوء على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وكذلك معاناة المبعدون من الضفة الغربية وخارج الوطن.

وأضاف المبعدون أن فعالية إطلاق سرب حمام الحرية قد نجحت في إرسال رسائل مغايرة لما عهدناه سابقا من توجيه رسائل مكتوبة، والتي لطالما وجهها شعبنا الفلسطيني إلى كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر ولم تحرك ساكنا في ضمير هذه المنظمات الدولية، حيث جاءت هذه الفعالية التي أطلقتها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية عبر منسقها الأستاذ نشأت الوحيدي لترسل رسائل إنسانية من أطفال الأسرى وأطفال المبعدين وأطفال الشهداء لعلها تصل إلى أصحاب القرار في العالم من اجل التدخل لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال وإعادة المبعدين.

من جهة أخرى فقد قدم المبعدون شكرهم وتقديرهم للحركة الشعبية لنصرة الأسرى على هذه الفعالية، والتي تضمنت أيضا قضية مبعدي كنيسة المهد والتي نسيها الجميع بدون استثناء، فجاءت هذه اللفتة الصادقة بهدف إلقاء الضوء على الجرائم الخطيرة التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي ولا زال يمارسها منذ عام النكبة والنكسة وإبعاد مرج الزهور وكذلك إبعاد كنيسة المهد وصولا إلى إبعاد الأسرى المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" والتي كان آخرها جريمة إبعاد الأسيرة هناء شلبي إلى قطاع غزة قبل ثلاثة أيام.

كما طالب المبعدون كافة قطاعات الشعب الفلسطيني إلى مساندة الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال في معركتهم القادمة، والتي قد تصل إلى الإضراب المفتوح عن الطعام في كافة السجون الإسرائيلية إذا لم تستجيب إدارة مصلحة السجون لمطالبهم، الأمر الذي يتطلب من الجميع الوقوف والمساندة الفاعلة لمطالب الأسرى العادلة والتي نصت عليها المواثيق الدولية وخاصة وقف سياسة العزل الانفرادي للأسرى والإهمال الطبي ومنع أهالي الأسرى من زيارة أبناءهم في السجون الإسرائيلية.