خلال احتفال حاشد لدائرة العمل النسائي إقليم شرق غزة

خبر الشيخ عزام: الشهداء هم من يصنعون التاريخ وليس التزاحم على المناصب

الساعة 06:27 م|03 ابريل 2012

غزة

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام, :"إن صناعة التاريخ لا يمكن أن تكون من خلال التزاحم على المناصب أو الحقب الوزارية بل إن صناعة التاريخ تدوم لمن يقدم روحه من أجل الوطن والعقيدة الإسلامية ومن أجل الحرية والانتصار على الأعداء.

وأكد بأن الشهداء هم من يصنعون التاريخ بدمائهم وأرواحهم من أجل مستقبل أفضل لهذا الشعب ولهذه الأمة.

وجاء ذلك خلال احتفالاً كبيراً نظمته دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي إقليم شرق غزة, عصر اليوم الثلاثاء, لتكريم أهالي الشهداء, بحضور عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام ومسئول الدائرة في القطاع الأستاذ وليد حلس وعدد كبير من أباء وأمهات شهداء منطقة التركمان بحي الشجاعية.

وأكد الشيخ عزام, أن بعض القادة الفلسطينيين يضيعون أوقاتهم في الانقسام والمفاوضات وحول قضايا هامشية, مشدداً, على الشعب الفلسطيني لا تحبطه مثل هذه القضايا والأفعال للحصول على أهدافه السامية التي يتطلع لتحقيقها.

وأضاف, عضو المكتب السياسي, :"القدس تهود وتتعرض لأوسع هجمة صهيونية والمستوطنات تتوسع على الأراضي الفلسطينية والحصار مستمر على أبناء شعبنا كل هذه الأفعال الصهيونية لن تكسر عزيمتنا ما دمنا متمسكين بالإيمان الذي تمسك به الشهداء الأبرار.

وعن رهان حركة الجهاد الإسلامي أكد عضو المكتب السياسي للحركة, أن الحركة منذ سنوات مضت لا تراهن على الأنظمة العربية ولا على المفاوضات العبثية بل على الشعب وقوة تمسكه بالمقاومة واستعداده للتضحية في مواجهة طوفان الشر المتمثل في "إسرائيل".

من جانبها أكدت أم سامر الحلو مسئولة دائرة العمل النسائي "إقليم غزة", :"أن دماء الشهداء هي شريان الحياة لشجرة الجهاد والمقاومة.

وأوضحت أم سامر خلال كلمة لها " أن الشهداء وحدهم يملكون الوعي الكامل والرؤية الصائبة وهم يعلنون بأشلائهم المتناثرة أن عنوان المرحلة هو ميدان الشهادة وليس السلطة، فالدم يطلب الدم والشهيد يحي الملايين.

وأضافت, الشهداء وحدهم قادرون على وقف المهزلة وإعادة النجوم إلى مدارها وبوصلة التاريخ إلى اتجاهها، لأنهم أشرف الناس وأطهرهم وهم أصحاب الرسالة السامية والروح الشفافة والصادقة.

بدورها قالت الأسيرة المحررة أم محمود الزق, :"إن الشعب الفلسطيني يستمر في عهده وصدقه بتقديم الشهداء والوفاء لأرواحهم الطاهرة.

وهنأت أم محمود خلال كلمة لها, كل من يقدم لهؤلاء الشهداء الأبرار ولعائلاتهم شاكرة دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي, في ظل الحصار الظالم الذي يعيشه أبناء شعبنا الفلسطيني منذ سنوات.

ونوهت أم محمود على أن تكريم أهالي الشهداء اليوم يتزامن مع انطلاق شرارة ثورة الحرية في السجون الإسرائيلية التي يقودها أسرانا البواسل من أجل الحقوق الفلسطينية ومن أجل الحرية والكرامة وقد رفعوا شعار "الحرية والكرامة أغلي من الطعام ", مبينة أن الأسرى أثبتوا للعالم بأسره بأن أبناء الشعب الفلسطيني هم مقاتلي حرية وكرامة حيث انتصر فيها الأسير القائد خضر عدنان  كما انتصرت من بعده الأسيرة هناء شلبي.

وتخلل الاحتفال أناشيد جهادية ومسرحية هادفة كما كرمت دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي عوائل شهداء منطقة التركمان والبالغ عددهم أكثر من 50 شهيد كما كرمت أسرى الضفة الغربية المحررون ضمن صفقة وفاء الأحرار.


دائرة العمل النسائي
دائرة العمل النسائي
دائرة العمل النسائي
دائرة العمل النسائي