خبر خلل في نظام الإنذار ينشر الهلع في صفوف المستوطنين

الساعة 07:06 ص|03 ابريل 2012

القدس المحتلة

سادت حالة من الخوف والهلع بين آلاف المغتصبين الصهاينة بعد حدوث خلل في نظام الإنذار الصهيوني، ودخل آلاف الصهاينة إلى الملاجئ.

فقد حدث خلل في نظام الإنذار التابع لقيادة الجبهة الداخلية أدى إلى انفلات صفارات الإنذار عن طريق الخطأ، في مناطق واسعة في الكيان الصهيوني من بينها الجليل الغربي، و"بيت شان" و"العفولة" و"اسدود" و"المجدل" و"غان يبنا" ومناطق أخرى في الجنوب، وتلقت الشرطة الصهيونية في أعقاب ذلك الآلاف من الاتصالات عبر هاتف الطوارئ. 

ونقلت صحيفة "معاريف" على موقعها الالكتروني مساء امس الاثنين عن حارس مدرسة قوله: "إن حالة من الخوف الشديد سيطرت على السكان بعد سماع سلسلة من صفارات الإنذار في مدن الجنوب"، وأضاف "لقد طلبت من التلاميذ والسكان الدخول على الفور إلى الملاجئ"، وأوضح أن صفارات الإنذار عملت في المناطق التي استهدفتها صواريخ المقاومة الفلسطينية قبل فترة، واستمرت لعدة دقائق طويلة حتى أدرك السكان أن الحديث يدور عن خلل في نظام صفارات الإنذار

كما قال أحد سكان "العفولة" "اعتقدنا أن الحرب التي يحذر منها الجميع قد اندلعت"، مشيرا إلى أن سماع صفارات الإنذار ذكرته بحرب لبنان الثانية، وأصابهم رعب شديد، وظنوا أن الحرب بدأت وحدثت ضجة كبيرة في المدنية حتى أدركوا أن هناك خلل في النظام.

وأكدت مصادر في الشرطة الصهيونية أن الآلاف من المغتصبين الخائفين والهلعين اتصلوا على هاتف الطوارئ الخاصة بالشرطة للاستفسار عن سبب تفعيل صفارات الإنذار والتأكد من وجود تهديد أو لا، وقال "نحن أوضحنا للجمهور أنه ليست هناك أية تهديدات أو ما يدعوا إلى القلق وعلى السكان العودة إلى حياتهم الطبيعية وسيتم عمل فحص للكشف عن أسباب هذا الخلل".

جدير بالذكر أن الصواريخ الفلسطينية أغلبها صواريخ محلية الصنع، وهي صواريخ بدائية تحمل كمية قليلة جدا من المتفجرات، إلا أنها على الرغم من ذلك تنشر الرعب في قلوب اليهود وتجبرهم على دخول الملاجئ والاحتماء بها، رغم وجود القبة الحديدية التي تكلفت مليارات، إلا أنها فشلت في صد الصواريخ البدائية.