خبر الإغاثة الإسلامية تنظم مهرجان يوم الطفل الفلسطيني في غزة

حتفلت الإغاثة الإسلامية مع المئات من الأطفال والأيتام في قطاع غزة بيوم الطفل الفلسطيني تحت عنوان "طفولة آمنة مستقبل واعد". وقد حضر الإحتفال العشرات من الشخصيات من العاملين في المؤسسات الدولية والمحلية.

نظمت الإغاثة الإسلامية هذا الحفل للتذكير بحقوق الطفل الفلسطيني التي حرم منها وللترفيه عن الاطفال الذين شاركوا بالفعاليات والعروض المتنوعة التي تبرز مهارات الأطفال وإبداعاتهم وتسلط الضوء على أهم قضاياهم في فلسطين.

وجاءت فقرات الحفل، الممول من الإغاثة الإسلامية مكتب هولندا، بمشاركات أطفال وأيتام بدءا بالسلام الوطني الفلسطيني بلغة الصم ومسرحية تربوية وعرض أوبريت عبر خلاله الأطفال عن حقهم في الحماية وفقرات أخرى مثل الدبكة الشعبية وإلقاء الشعر.

خلال كلمة ألقاها المهندس منيب أبو غزالة رئيس بعثة الإغاثة الإسلامية في غزة، قال: "انطلاقا من حرصنا على توفير البيئة الخصبة لحماية وتنمية مواهب الطفل الفلسطيني، نجتمع اليوم بهدف إظهار إبداعات أبناءنا الأحباء لا سيما ذوي الإحتياجات الخاصة منهم وكذلك دعما لهم ليكملوا طريقهم نحو مستقبل مشرق."

وأشار م. أبو غزالة إلى دور الإغاثة الإسلامية في مجال حماية الطفولة ضمن مشاريعها التي تعنى بتحسين الظروف المعيشية والبيئية للطفل وضمن مشاريع تحسين البيئة التعليمية من مباني وأثاث ومعدات وتدريب مدرسين الى توفير مياه الشرب والوجبات الغذائية والحقائب المدرسية للأطفال في المدارس ورياض الأطفال."

كما وقال الدكتور زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم في كلمته التي ألقاها في المهرجان أن الطفولة في فلسطين تواجه صعوبات كثيرة والخطر يهددها كل يوم ويواجه الأطفال تلك الصعوبات من خلال اصرارهم على التعلم والتقدم.

وأضاف الدكتور ثابت، "هؤلاء الاطفال يحتاجون منا أن نقف سويا لنقدم لهم كل ما يحتاجون من تعليم وصحة وحماية وحياة آمنة وكل الشكر والتقدير للمؤسسات التي تساهم في رعاية الطفل الفلسطيني خاصة الإغاثة الإسلامية."

اختتم اليوم الأول للمهرجان بمعرض لإبداعات الأطفال الفنية أقامته الإغاثة الإسلامية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومعهد الأمل للأيتام وجمعية اطفالنا للصم وجمعية الحق في الحياة. وتم كذلك توزيع الهدايا على الأطفال مقدمة من مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا).