ذكرت القناة العاشرة أن محكمة الصلح في مدينة الناصر ادعت أن الفلسطيني ناظم أبو سليم سكافي والذي يعمل كإمام مسجد في المدينة يقوم بالتحريض ضد "إسرائيل" ويدعو للقيام بأعمال المقاومة ضد جيش الاحتلال وذلك عن طريق إلقاء الخطب والمواعظ الدينية في المساجد.
وبحسب القناة فإن نائب رئيس المحكمة القاضية "ليلى يونغ غيفر" قد أقرت أمس أن المواطن سكافي قام ببث ونشر منشورات تدعو الجمهور العربي للقيام بأعمال مقاومة ضد الاحتلال في جميع أنحاء المدينة إضافة إلى بث تلك الدعوات أيضاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت.
وأشارت القناة إلى أن القاضية زعمت أيضاً أنه ليس هناك شك في أن خطابات سكافي أدت إلى القيام بأعمال عنف أو إرهاب خاصة بسبب مكانته الواسعة ومستوى سماع الجمهور له فضلاً عن كثافة النشر والمعلومات التي نشرت من خلاله.
كما اتهمت المحكمة سكافي بتأسيس جماعات مسلحة في الداخل العربي والتي أطلق عليها اسم "أنصار الله بيت المقدس" وجماعة "الدعم الإلهي" والتي وصفتها المحكمة بأنها ذات قيادة هرمية والذي كان على رأسها سكافي على حد تعبيرها.
ومن خلال لائحة الاتهام فإنه تم نقل المنشورات والتي بحسب المحكمة بها رؤيا أيدلوجية تتبع للجهاد العالمي "تنظيم القاعدة"، مشيرة إلى أن دعواته بالقيام بأعمال عنف وقعت على آذان صاغية داخل المصلى الأمر الذي لقي ترحيب واسع من قبل المصلين على حد قولها.