خبر أين ذهبت أشلاء ضحايا هجمات 11 سبتمبر؟

الساعة 04:31 م|31 مارس 2012

وكالات

جمعت أشلاء متفحمة ربما يعود بعضها لضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول وأحرقت ثم أرسلت إلى موقع لدفن النفايات، رغم جدل داخلي أوصى فيه بعض المسؤولين بالمشرحة العسكرية الأمريكية الرئيسية بان تنثر رفات هذه الأشلاء في البحر.

وأظهرت وثائق نشرت يوم 30 مارس/آذار انه بعد مرور نحو عام على هجمات 11 سبتمبر 2001 خاض أشخاص عسكريون ومدنيون مسؤولون عن المشرحة بقاعدة دوفر للقوات الجوية في ديلاوير سجالا طويلا عبر البريد الالكتروني بشان ما يجب فعله حيال 1321 قطعة من الأشلاء المجهولة الهوية ، اذ لم يتسن التعرف على عائدية هذه الأشلاء أو الربط بينها وبين أي من ضحايا هجمات 11 سبتمبر .

وقال مسؤول ان هذه الاشلاء الدقيقة كانت مختلطة بحطام من المبنى والطائرتين اللتين اصطدمتا به ويحتمل ان بعضهل يعود للخاطفين ايضا، مضيفا انه ليس من المؤكد انها اشلاء بشرية. وقال جو آن روني القائم باعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الافراد والتأهيل "قد تكون اي شىء بيولوجي. لذلك ربما كانت بشرية ، او قد تكون شيئا من المواد الغذائية أو أي شىء ذي طبيعة بيولوجية".

من جهته أشار الكابتن بحري غريغ مالاك، اختصاصي الفحص الطبي في دوفر إلى ان المشرحة تشجع العاملين في موقع اي كارثة جماعية على جمع اي شيء يعتقدون انه ربما يكون عينة قد تساعد في التعرف على هوية الضحية. واوضح ان الالاف من العينات المجهولة تبقى احيانا في نهاية التحقيق. ونشر البنتاغون نحو 2000 صفحة من الوثائق جمعت كجزء من تحقيق بشأن مزاعم بان مشرحة دوفر اساءت التعامل مع اشلاء ضحايا الحرب.

وكشف هذا التحقيق ان بعض الاشلاء من ضحايا هجمات 11 سبتمبر احرقت وارسلت الى موقع لدفن النفايات.