خبر « جالاوي » يعود مجدداً للبرلمان البريطاني

الساعة 04:08 م|31 مارس 2012

وكالات

انتزع جورج جالاوي السياسي الانجليزي البارز المعروف بتأييده للقضية الفلسطينية ومناهضة الحصار "الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة، مقعداً في البرلمان البريطاني من دائرة انتخابية كانت تعد معقلاً حصيناً لحزبه السابق العمال وبفارق 10 آلاف صوت.

وحصل جالاوي على 18.341 صوتاً، أي ما يعادل 56% من الأصوات، بالانتخابات الفرعية لمقعد الدائرة الانتخابية في غرب مدينة برادفور، الذي احتكره حزب العمال منذ العام 1974.

وأكد جالاوي في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" أمس الجمعة أن فوزه بمقعد غرب برادفورد "يمثل رفضاً تاماً للأحزاب الرئيسية البريطانية من قبل الناخبين".

وأضاف أن النتيجة هي "الأكثر إثارة بتاريخ الانتخابات البريطانية، ووجهت ضربة قوية لحزب العمال بعقر داره وفي مدينة هيمن عليها لمدة 100 عام".

وحل حزب العمال المعارض بالمركز الثاني وحصل على 8201 صوت، تلاه حزب المحافظين بالمركز الثالث بـ 2746 صوتاً، وشريكه الأصغر بالائتلاف الحكومي حزب الديمقراطيين الأحرار في المركز الرابع وحصل مرشحه على 1505 أصوات فقط.

وأعلن جالاوي (57 عاماً) مطلع الشهر الحالي ترشيح نفسه لخوض الانتخابات الفرعية للمقعد البرلماني الشاغر بمدينة برادفورد بعد استقالة النائب العمالي مارشا سينج لأسباب صحية.

يشار إلى أن جالاوي تم فصله من حزب العمال الحاكم في بريطانيا عام 2003 بسبب انتقاداته اللاذعة لاحتلال العراق, حيث وصف الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بأنهما يتصرفان "كالذئاب" بغزوهما للعراق.

وشارك جالاوي لاحقاً بتأسيس حزب "الاحترام" وتمكن من الفوز بمقعد في مجلس العموم (البرلمان) عن دائرة بثنال جرين وباو شرق لندن عام 2005، لكنه فشل بالفوز بمقعد برلماني في الانتخابات العامة التي جرت عام 2010.

ويعتبر جالاوي من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، حيث قاد قوافل "شريان الحياة" إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي