خبر مبعدو كنيسة المهد: صفقة ابعاد الشلبي جريمة « إسرائيلية » جديدة

الساعة 01:12 م|31 مارس 2012

غزة

حذر مبعدون كنيسة المهد من أن صفقة إبعاد الأسيرة هناء الشلبي الى قطاع غزة قد تفتح الباب مجددا لعمليات إبعاد جديدة قد ينفذها الاحتلال ضد الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدين أن هذه الصفقة التي تتحدث عنها وسائل الإعلام هي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والاسرى.

ودعا المبعدون الأسرى في سجون الاحتلال إلى رفض الإبعاد القسري من قبل الاحتلال لأي مكان.

وأكدوا أن الأسيرة هناء الشلبي تعرضت إلى ضغط نفسي وجسدي شديد من قبل جهاز المخابرات "الإسرائيلي" من أجل الموافقة على الإبعاد، وخاصة بعد صمودها الأسطوري لمدة 44 يوما من الإضراب عن الطعام، مستغلا الحالة الخطيرة التي وصلت لها الأسيرة.

وأوضحوا ان صفقة الإبعاد تخالف القوانين الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، حتى ولو كان هذا الإبعاد بموافقة من قبل الشخص نفسه، وتنص المادة الثامنة من اتفاقية جنيف الرابعة "لا يجوز للأشخاص المحميين التنازل في أي حال من الأحوال جزئيا أو كليا عن الحقوق الممنوحة لهم بموجب هذه الاتفاقية"

واستذكر المبعدون الجريمة التي ارتكبت بحقهم قبل 10 أعوام عندما أبعدوا من كنيسة المهد في العام 2002، وقد وُعدوا بالعودة بعد عامين من الإبعاد، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بذلك بل إنه يرفض عودتهم حتى اليوم.

وطالبوا السلطة الفلسطينية تقديم اعتراض عاجل من قبل الدائرة القانونية على هذا القرار، لأنه مخالف للقانون، وخصوصًا أن هناك اتفاق قد حررت بموجبة الأسيرة شلبي في صفقة التبادل التي جرت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية وألمانية. كما طالبوا الأشقاء المصريين بالتدخل العاجل من أجل وقف هذه الجريمة الجديدة.