لا موعد محدد للإبعاد

خبر الشلبي قبلت الابعاد بعد تعرضها للتعذيب الابتزاز من قبل المخابرات

الساعة 10:47 ص|31 مارس 2012

رام الله

قال وزير الأسرى وشؤون المحررين في حكومة رام الله عيسى قراقع أن الأسيرة هناء الشلبي قبلت خيار الأبعاد بعد تعرضها للابتزاز والتعذيب من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية.

وأشار قراقع في تصريحات إذاعية له أن وضع الأسيرة و الظروف القاسية التي كانت تحتجز بها هي التي جعلتها توافق على هذا القرار، و ان تختار حريتها بهذه الطريقة و تكسر الاعتقال الإداري.

وقال قراقع أن الأسيرة الشلبي صبرت على الإضراب وأصرت عليه على أمل أن يكون هناك تحرك دولي ضاغط للأفراج عنها، ولكن صمت المجتمع الدولي و كل المؤسسات الحقوقية التي عجزت أن تنقذ امرأة فلسطين لا تريد سوى الحرية، هو ما دفعها للقبول بهذا الأمر.

وأكد قراقع على رفض قرار الإبعاد كونه إجراء غير قانوني و جريمة من جرائم الحرب التي يجب أن تحاكم عليها دولة الاحتلال، و هو خط أحمر و لا أحد يقبل بإعطاء الشرعية له.

وقال قراقع أن موعد الإفراج عن الشلبي غير معروف حتى الآن، مرجحا أن يتم ذلك بعد تماثلها للشفاء  بعد 43 يوما من الاضراب المتواصل.

من جهته قال شقيق الأسيرة عمار شلبي أن العائلة حتى الآن ليس لديها معلومات حول ظروف التي دفعت شقيقتهم إلى قبول هذه الصفقة.

وأشار الشلبي في حديث خاص إلى أن الصليب الأحمر أن أيه جهة أخرى لم تتصل بالعائلة بشكل رسمي وتبلغهم تفاصيل الاتفاق وموعد تنفيذه.

وأكد الشلبي على رفض العائلة لهذا القرار، قائلا أن هذا الخيار كان مطروحا من قبل، و كان رد العائلة و الأسيرة الشلبي واضحا و صريحا بالرفض، و لكن لا أحد يعلم بالضبط ما هي الظروف التي جعلتها توافق على هذا الأمر.

وناشد الشلبي، باسم عائلته جميع المؤسسات الفلسطينية و الدولية و الصليب الأحمر التدخل لوقف هذا القرار، ومنع إبعاد شقيقته.