خبر مفتي فلسطين يدعو لوضع حد لاقتحام المتطرفين اليهود للأقصى

الساعة 08:41 ص|30 مارس 2012

وكالات

دعا مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين الأمم المتحدة ودول العالم بأسره إلى ضرورة العمل على وضع حد لاستمرار محاولات الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك لأداء طقوسهم التوراتية.

وقال الشيخ حسين في تصريح لصحيفة "الرأي" الأردنية اليوم "الجمعة " إن المسجد الأقصى أمانة في أعناق المسلمين جميعا وبالتالي يجب على الجميع أن ينهض بواجبه ودوره تجاه الأقصى حسب إمكاناته واستطاعته"، واصفا استمرار محاولات الجماعات

اليهودية المتطرفة لباحات المسجد الأقصى بالمسألة الخطيرة.

وبخصوص الحفريات والأنفاق المستمرة أسفل المسجد الأقصى ،قال إنها كثيرة جدا ومع الأسف والخطير أن هذه الحفريات تشرف عليها دوائر مغلقة تماما في الجانب الإسرائيلي بحيث لا يستطيع المواطن المقدسي أن يقف على حقيقة هذه الحفريات"، مشيرا إلى أن الجميع يجمع أنها خطيرة وتمس أقدس مقدساتنا وهي المسجد الأقصى إضافة إلى كل أبنية المدينة المقدسة وخاصة البلدة القديمة في القدس.

وجدد الشيخ حسين التأكيد على أن المسجد الاقصى في خطر ما دام هذا الاحتلال يجثم على صدر المدينة المقدسة وعلى صدر المواطن المقدسي والفلسطيني.

ووصف مفتي القدس الاوضاع في مدينة القدس بأنها صعبة وخطيرة على كل المستويات وقال "إن هناك احلالا واضحا للمستوطنين مكان المواطن المقدسي"، مؤكدا وجود اجراءات تعسفية شديدة جدا تمارس ضد المواطن المقدسي بأن يخلي أرضه أو بيته جراء الضغوطات الاسرائيلية وبالتالي المواطن والمدينة المقدسة بحاجة الى دعم حقيقي معنوي ومادي من قبل أبناء الأمتين العربية والاسلامية لتثبيت هذا المواطن المقدسي الذي اصبح يعاني من عبء التكاليف والضرائب والملاحقات الاسرائيلية ليترك هذه المدينة قصرا وجبرا.

وقال إن الوقت يضيق إذا لم تتحرك الأمة العربية بقرارات فاعلة من شأنها أن تثبت الحقوق العربية والاسلامية في فلسطين والمدينة المقدسة لأنه يلاحقها خطر الاستيطان والاستيلاء على الاراضي وكل ذلك يحتاج الى قرارات عملية وسريعة داعمة للمحافظة على هذه الأرض وصمود الشعب الفلسطيني.

وأكد أن الدور السياسي الذي يلعبه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بدعم القضية الفلسطينية هو دعم غير محدود ،مشيرا إلى أن الملك دائما يقف بجانب الحق الفلسطيني والقضايا التي تهم الفلسطينيين في عودتهم إلى أرضهم وإقامة دولتهم وفي كل ما يتعلق بالثوابت الفلسطينية