خبر د.جميل يوسف: المشاركة في مسيرات القدس العالمية واجب شرعي ووطني

الساعة 05:37 م|29 مارس 2012

فلسطين اليوم

دعا القيادي في الجهاد الإسلامي الدكتور جميل يوسف، علماء الأمة ومفكريها وقادتها أن يتقدموا صفوف مسيرات القدس العالمية التي ستخرج غداً، ليعلنوا بأن القدس وكل فلسطين عربية وإسلامية، ولن نفرط بذرة رملٍ فيها.

وقال الدكتور يوسف في تصريحٍ مكتوب:" شعبنا مطالبٌ الآن وخاصةً أهلنا في الشتات أن يحركوا قوافلهم نحو حدود فلسطين التاريخية ليجددوا البيعة والعهد بأننا لن نساوم وسنواصل كفاحنا حتى تحرير وطننا ومقدساتنا".

وأضاف:" يجب على الجميع أن يعمل على مأسسة هذا الفعل ليصبح همَّا يومياً نطرق به أسماع وعيون العالم بأن فلسطين حقٌ للمسلمين، وليرحل الغرباء المحتلين عنها".

وأشار الدكتور يوسف إلى أن "القدس ستتزين بعد خلال ساعاتٍ بالجموع المليونية التي سوف تتداعى إليها من كل حدبٍ وصوب ملبيةً نداء الواجب والنصرة".

ووصف هذه المسيرات بأنها "صيحة الحق القادمة من كافة شوارع العالم الإسلامي- التي ستزهو بها مدينة القدس لتستقوي فيها على كل المؤامرات وحملات التهويد والتطهير التي تطارد إسلاميتها ووجهها الحضاري والتاريخي التليد".

وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أننا أمام "واجب شرعي ووطني ولحظةٍ تاريخية، توجب علينا أن نرتحل بكليتنا شيباً وشباناً .. رجالاً ونساءً نحو القدس والمسجد الأقصى، الذي لفت إلى "أهمية أن يبقى حاضراً في كل ثوانينا وسكناتنا وحركاتنا".

كما دعا الدكتور يوسف "الثورات العربية بأن تبقى حيَّة ومشتعلةً ضد كل مظاهر الاستبداد والتبعية وكذلك الاحتلال والاغتصاب"، منادياً أبطال ساحات التغيير وميادين التحرير بأن "يوجهوا طاقاتهم نحو القدس وفلسطين، حتى تتكامل جهود استنهاض الأمة وتحررها".

وتابع القيادي في الجهاد يقول:" لقد حان الوقت لفضح هذا العدو في كل مكان، على العرب والمسلمين أن يقيموا معارضةً دائمة ومتنقلة في كل مكان تكشف جرائم الاحتلال منذ العام 1948م وحتى اللحظة"، مطالباً بـ"العمل على تغيير رؤية العالم أجمع للمأساة الفلسطينية وتنبيههم من خطر وشيطانية الصهاينة".

وأعرب الدكتور يوسف عن اعتقاده بأن "العالم تم تزييف وعيه عن العدو الصهيوني، بسبب غيابنا وغياب ممثلياتنا الرسمية وجالياتنا في كثيرٍ من الدول وخاصةً الأوروبية منها وتلك التي تقع في القارتين الأمريكيتين".

وقال بهذا الصدد:" حان الوقت لننتفض، ولتصل مظلوميتنا في فلسطين إلى كل شارعٍ وزقاق وشبر في العالم".