دعت الجميع للمشاركة بقوة في فعاليات الجمعة

خبر الجهاد الإسلامي: غـداً..سيخرج شعبنا متحدياً الاحتلال دفاعاً عن القدس والأرض

الساعة 11:06 ص|29 مارس 2012

غزة

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن شعبنا سيخرج غداً الجمعة في يوم الأرض مُتحدياً الاحتلال دفاعاً عن القدس والأرض، داعيةً الجميع للمشاركة بقوة في مسيرة القدس العالمية تزامناً مع هذه الذكرى نُصرةً للمدينة المقدسة.

وشددت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه، على أن الدفاع عن الأرض أمرٌ نشأنا عليه، واستقيناه من تعاليم ديننا الحنيف، فالإسلام جعل حب الوطن والانتماء له جزءاً من العقيدة، والدفاع عن ترابه واجباً مقدساً.

وبينت الحركة، أنه في الذكرى السنوية الـ36 لهذه المناسبة الزاخرة بعناوين ومشاهد التحدي والإباء، تتشابك اليوم صورُ الصمود والإرادة التي يُسطرها أهلنا في القدس والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال؛ لتَرسم لوحةً تختزلُ حكاية الوطن السليب، وتُبقِي جذوة الإقدام والمواجهة متقدةً في نفوس وهمم أجياله المتعاقبة لدحر الغزاة الغاصبين.

وأكدت، على أن رسالة التحدي الجماهيري التي أطلقها شعبنا في هذا اليوم الوطني الخالد قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود ونصف، كرَّست المقاومة كنهج في التعامل مع العدو المحتل، ولازال صداها يتردد إلى هذه اللحظة.

ودعت الحركة، قطاعات شعبنا وقواه للتفاعل بحيوية مع كافة الفعاليات التي تحيي في نفوسنا التمسك بالأرض التي لطالما خضبناها بالدماء وقدمنا ذوداً عنها أثماناً باهظةً من خيرة أبنائنا؛ وعليه فإننا نستنفر الجميع للمشاركة بقوة في مسيرة القدس العالمية التي ستخرج يوم غدٍ الجمعة تزامناً مع ذكرى يوم الأرض نصرةً للمدينة المقدسة.

وحيت الجهاد الإسلامي، جماهير شعبنا الأبي الصابر في الوطن المحتل ومخيمات اللجوء والشتات ونخص بالذكر أهلنا وأحباءنا في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948م الذين يواجهون بقوةٍ وبسالة سياسات استهداف الأرض والمقدسات والديموغرافيا، ويتصدون بصدورهم العارية لآلة العدوان والإجرام والتهويد الصهيونية.

وتُحيي جماهير شعبنا الصابر المرابط ذكرى يوم الأرض، التي تُطِّل علينا سنوياً لتستحضر في نفوسنا معاني المواجهة والثبات التي سطرها أجدادنا وآباؤنا أصحابُ الحق بدمائهم الزكية وباستبسالهم في الذود عن كرامتهم.

ونوهت الحركة في بيانها، إلى أن الثلاثين من مارس/ آذار 1976م لم يكن يوماً عابراً في التاريخ الفلسطيني المعاصر، فقد مثَّل علامةً فارقةً، ودلل على عمق المآسي التي عصفت بشعبنا وأشعلت لهيب المواجهة الجماهيرية الأولى مع الاحتلال منذ اغتصاب الوطن، ليكون سهماً في مواجهة سياسات التهويد والمصادرة والاقتلاع، وصرخةً في وجه التراكم الكيفي والكمي لممارسات القتل والاضطهاد والإذلال التي نكابدها على يد  المحتلين الصهاينة.

وأضافت الحركة، أن يوم الأرض شكل واحداً من المناسبات المُلهمة لشعبنا في صراعه المتواصل مع الاحتلال سيما وأنه شهد خروج الجماهير لتؤكد معادلة ارتباط الأرض بأسيادها الحقيقيين في مواجهة الدخلاء المحتلين. كما كان دليلاً قوياً على أن شعبنا لن يفرط بأرضه ومقدساته، وبأن خيار المواجهة والتحدي هو الطريق لاسترداد الحق المغتصب.

وفيما يلي نص البيان:

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في يوم الأرض.. سيخرج شعبنا متحدياً الاحتلال دفاعاً عن القدس والأرض

من جديد تُحيي جماهير شعبنا الصابر المرابط ذكرى يوم الأرض، التي تُطِّل علينا سنوياً لتستحضر في نفوسنا معاني المواجهة والثبات التي سطرها أجدادنا وآباؤنا أصحابُ الحق بدمائهم الزكية وباستبسالهم في الذود عن كرامتهم.

لم يكن الثلاثين من مارس/ آذار 1976م يوماً عابراً في التاريخ الفلسطيني المعاصر، فقد مثَّل علامةً فارقةً، ودلل على عمق المآسي التي عصفت بشعبنا وأشعلت لهيب المواجهة الجماهيرية الأولى مع الاحتلال منذ اغتصاب الوطن، ليكون سهماً في مواجهة سياسات التهويد والمصادرة والاقتلاع، وصرخةً في وجه التراكم الكيفي والكمي لممارسات القتل والاضطهاد والإذلال التي نكابدها على يد  المحتلين الصهاينة.

لقد شكل يوم الأرض واحداً من المناسبات المُلهمة لشعبنا في صراعه المتواصل مع الاحتلال سيما وأنه شهد خروج الجماهير لتؤكد معادلة ارتباط الأرض بأسيادها الحقيقيين في مواجهة الدخلاء المحتلين. كما كان دليلاً قوياً على أن شعبنا لن يفرط بأرضه ومقدساته، وبأن خيار المواجهة والتحدي هو الطريق لاسترداد الحق المغتصب.

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وإذ نستحضر يوم الأرض وما شهده من وقائع، نؤكد على ما يلي:-

أولاً: إن الدفاع عن الأرض أمرٌ نشأنا عليه، واستقيناه من تعاليم ديننا الحنيف، فالإسلام جعل حب الوطن والانتماء له جزءاً من العقيدة، والدفاع عن ترابه واجباً مقدساً.

ثانياً: في الذكرى السنوية الـ36 لهذه المناسبة الزاخرة بعناوين ومشاهد التحدي والإباء، تتشابك اليوم صورُ الصمود والإرادة التي يُسطرها أهلنا في القدس والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال؛ لتَرسم لوحةً تختزلُ حكاية الوطن السليب، وتُبقِي جذوة الإقدام والمواجهة متقدةً في نفوس وهمم أجياله المتعاقبة لدحر الغزاة الغاصبين.

ثالثاً: إن رسالة التحدي الجماهيري التي أطلقها شعبنا في هذا اليوم الوطني الخالد قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود ونصف، كرَّست المقاومة كنهج في التعامل مع العدو المحتل، ولازال صداها يتردد إلى هذه اللحظة.

رابعاً: ندعو قطاعات شعبنا وقواه للتفاعل بحيوية مع كافة الفعاليات التي تحيي في نفوسنا التمسك بالأرض التي لطالما خضبناها بالدماء وقدمنا ذوداً عنها أثماناً باهظةً من خيرة أبنائنا؛ وعليه فإننا نستنفر الجميع للمشاركة بقوة في مسيرة القدس العالمية التي ستخرج يوم غدٍ الجمعة تزامناً مع ذكرى يوم الأرض نصرةً للمدينة المقدسة.

وختاماً: التحيةُ لجماهير شعبنا الأبي الصابر في الوطن المحتل ومخيمات اللجوء والشتات ونخص بالذكر أهلنا وأحباءنا في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948م الذين يواجهون بقوةٍ وبسالة سياسات استهداف الأرض والمقدسات والديموغرافيا، ويتصدون بصدورهم العارية لآلة العدوان والإجرام والتهويد الصهيونية.

 

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

      الخميس 6 جمادى الاولى 1433هـ،29/3/2012م