خبر « يديعوت أحرونوت »: فوز موفاز لا يؤثر في فرص نتنياهو شيئا

الساعة 08:13 ص|29 مارس 2012

غزة

أظهر استطلاع لرأي أجراه معهد "داحاف" ود. مينا تسيمح، نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس، أن فوز شاؤول موفاز برئاسة "كديما" لم يغير شيئا في فرص بنيامين نتنياهو، ولم يتمخض عن رفع التأييد لحزب كديما.

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أنه في حال أجريت الانتخابات اليوم، فإن حزب كديما برئاسة موفاز سيفوز بـ12 مقعدا في الكنيست القادمة، فيما يحصل الليكود برئاسة نتنياهو على 29 مقعدا، مقابل ازدياد قوة حزب العمل برئاسة شيلي يحيموفيتش بثلث عدد المقاعد حيث يحصل حزب العمل على 18 مقعدا.

وأظهر الاستطلاع أن يائير لبيد سيحصل على 12 مقعدا، بينما تتراجع قوة حزب ليبرمان لـ13 مقعدا فقط.

في المقابل بين الاستطلاع أنه في حال انضمام تسيبي ليفني ليائير لبيد، سيحصل الحزب على 15 مقعدا، ويتراجع الليكود عندها إلى 28 مقعدا، أما حزب العمل فيحصل على 17 مقعدا.

وعند حساب الحركة في المقاعد للأحزاب الإسرائيلية يتضح أن انسحاب ليفني من كديما، وانضمامها إلى لبيد يعني عمليا وفي المجمل انتقال 8 مقاعد برلمانية من حزب كديما اليوم إلى حزبي العمل ولبيد، وهي كما ذكر مراقبون في السياسة الإسرائيلية، شريحة الإشكناز الوسطى التي انتقلت، أصلا مع فوز عمير بيرتس عام 2006 برائسة حزب العمل وتغلبه على شمعون بيرس، من تأييد حزب العمل إلى تأييد كديما برئاسة شارون .

في المقابل تظهر استطلاعات وتعليقات مراسلي الشؤون الحزبية أن موفاز لا يملك على ما يبدو قيادة كارزماتية، عدا عن أن أصوله الشرقية (من مواليد إيران) تحد من فرص فوزه وتغلبه على حزب يقوده نتنياهو.

ويتفق المراقبون في إسرائيل، أن زعيمة حزب العمل شيلي يحيموفيتش، ( أشكنازية الأصول) هي الرابح الأول، من خسارة ليفني، إذ ترتفع مقاعد حزبها من 12 حاليا إلى 17-18 مما يعني قدرتها على قيادة المعارضة ومحاولة تنظيم قوى ما يسمى بـ"الوسط" و"اليسار" في مواجهة معسكر اليمين، لكن ذلك مرهون بشن حرب إعلامية وسياسية ضد يائير لبيد في حال أسس حزبا بالتعاون مع تسيبي ليفني.