خبر « صبيح » يطالب باستخدام القوة العربية للحصول على مقعد فلسطين فى الأمم المتحدة

الساعة 11:46 ص|28 مارس 2012

وكالات

شدد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء على أن الوضع الفلسطيني الصعب بسبب التصعيد الإسرائيلي يتطلب وقفة جادة من قبل القمة العربية المقررة في بغداد اليوم ، مطالبا بتقديم دعم القدس الذى قررته القمة العربية السابقة فى سرت 2010 والذى يقدر بنصف مليار دولار، متهما كل من الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف  وراء الخلط المتعمد بين الإرهاب وحق الشعوب فى مقاومة الاحتلال.

وقال صبيح فى تصريحات له اليوم الأربعاء على هامش فعاليات القمة العربية أن المخاطر المحدقة بالقدس المحتلة تتطلب من القادة العرب اتخاذ قرارات حازمة وقوية، خلال القمة العربية،  تليق بحجم التحديات القائمة.

وأضاف أنه "مطلوب استخدام القوة العربية بكل مكوناتها للحصول على المقعد 194 لفلسطين في الأمم المتحدة، وأن ما يعزز ذلك هو اعتراف ما لا يقل عن 131 دولة بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967م".

وقال: مطلوب من الدول التي تتلاعب بنا منذ 64 سنة منذ أن ضغطت على الدول الصغيرة لتغيير تصويتها والآن تضغط على الدول لعدم مساندة الطلب الفلسطيني، في المقابل لا يتحركوا لإلزام إسرائيل بوقف سياساتها العدوانية، وبوقف الاستيطان".

 

وأوضح أن القمة ستبحث موضوع التحرك لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وملف اللاجئين والجدار العنصري الفاصل، وتنمية الأراضي الفلسطينية، ودعم السلطة الوطنية ماليا.

وتابع: كما سيطرح على القمة موضوع الدعم المالي للقدس المحتلة في ضوء قرار قمة سرت بشأن رفع الدعم المقدم للمدينة المقدسة إلى نصف مليار دولار.

وردا على سؤال حول تقييم الجامعة العربية لما نفذ بشأن دعم القدس ماليا في ضوء قرار القمة الماضية زيادة الدعم المقدم للمدينة، أجاب: أؤكد أن ما يقدمه العرب والمسلمون للقدس سواء من قبل الحكومات أو المنظمات والفعاليات الشعبية هو قليل ولا يتناسب مع الهجمة التي تقوم بها إسرائيل بحق القدس وأهلها.

وتابع: آن الأوان لإعادة التفكير والتقييم كيف ندعم القدس على كافة المستويات من قبل القطاعين الأهلي والرسمي.

وحول الخلط المتعمد من قبل الغرب بموضوع الإرهاب وحق الشعوب بمقاومة الاحتلال، رد صبيح: القمة تناقش موضوع الإرهاب، وعربيا موقفنا واضح، والخلط يأتي من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، والمهم أن جميع دول العالم تعترف بوجود إجرام منظم ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، استنادا للقانون الدولي.