شن حرباً على غزة فيما سبق

خبر محللان:بعد فوزه برئاسة « كاديما »..موفاز سيسلك طريق الحرب على غزة

الساعة 08:51 ص|28 مارس 2012

غـزة (خـاص)

فور الإعلان عن فوزه برئاسة حزب "كاديما"، أكد شاؤول موفاز أنه يعتزم قيادة "إسرائيل" إلى طريق جديد، مُعتبراُ أنه لا يمكن الحديث عن القوة العسكرية والأمن العسكري بمعزل عن الأمن الاجتماعي والاقتصادي.

فقد أسفرت الانتخابات الداخلية التي جرت في حزب "كديما"، أمس الثلاثاء، عن فوز موفاز برئاسة الحزب متفوقاً على رئيسة الحزب تسيبي ليفني، بحصوله على 61.7% من مجمل الأصوات، حيث شارك في الانتخابات 38 ألف عضو من أصل 95 ألف عضو مسجل في الحزب.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" استطلعت أراء المحللين السياسيين طلال عوكل وهاني حبيب حول رؤيتهما لفوز موفاز في حزب كاديما.

المحلل عوكل رأى أن موفاز هو جنرال عسكري وأيديه ملطخة بالدماء الفلسطينية، حيث أن أي مسؤل أول بالسلطة أو الحزب يأتي عبر مؤسسة عسكرية، وهو ما دعا لفشل تسيبي ليفني الرئيسة السابقة للحزب.

أما عن قرارات لموفاز، أشار عوكل إلى أن حزب كاديما لا يُقرر سياسة فهو حزب معارض وأوضاعه متراجعة، ولا يمكنه أن يستقر كثيراً.

وبين، أن "إسرائيل" ليس لديها إلا طريق العدوان والتطرف والعنصرية والدم، وموفاز لا يمكنه فعل شئ، وإذا فعل شئ فهو سيكون أكثر قسوة وعدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، وسيحث حكومته على العدوان على غزة.

أما المحلل حبيب فقد أكد، أن موفاز كان وزيراً للحرب وأحد القادة الأكثر تشدداً حيث قاد حرباً واسعة النطاق على قطاع غزة، وسيكون دوره بالدعوة لشن حرب على غزة، وسيحث رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو وأي حكومة مقبلة، بعدة خطوات من بينها حرب على قطاع غزة.

وحول حزب كاديما، فأشار حبيب إلى أن الحزب غير قادر على التجديد حيث أن الأحزاب "الإسرائيلية" ذات أبعاد يمينية دينية بحتة، يقودها الليكود، وحزب أفيغدور ليبرمان وثالثاً الأحزاب الدينية، لذا فحزب كاديما ليس له مستقبل في رؤية جديدة.

أما تصريحات موفاز بقيادة إسرائيل نحو طريق جديد فقد أكد حبيب، أن موفاز غير قادر على التجديد ولا يمكنه سوى حث نتنياهو أو أي حكومة مقبلة وهو خارجها على القيام بعدوان على قطاع غزة، حيث أنه أكثر تشدداً داخل كاديما وليس "إسرائيل". 

جدير بالذكر، أن موفاز ولد بتاريخ 4 نوفمبر 1948 كان بالسابق رئيس هيئة الأركان العامة الـ16 لجيش الحرب ووزير الحرب الـ15، جاء إلى إسرائيل مع عائلته عام 1957.