خبر بعد فشلها في انتخابات كاديما.. ليفني تعتزل العمل السياسي

الساعة 08:14 ص|28 مارس 2012

القدس المحتلة

في أعقاب فوز شاؤول موفاز برئاسة حزب "كاديما"، قال عضو الكنيست أوفير اكونيس (الليكود) إن حزب "كاديما" وصل إلى نهاية طريقه، وأن التنافس بين موفاز وتسيبي ليفني حطم شظايا الحزب الذي فقد ثقة الجمهور.

 

وقال عضو الكنيست كرمل شاما إن الحسم في "كاديما" لا يعني شيئا بالنسبة لليكود أو مستقبل الدولة، وأن كل تأثيره سيكون "على تركيبة كتلة اليسار الآخذة بالتقلص".

 

وقالت عضو الكنيست تسيبي حوطوبلي (الليكود) إنه "في غياب الأيديولوجية والقيادة، لا يتبقى سوى توقع اختفاء كاديما من الخارطة السياسية، وإن انتخاب موفاز لن يغير الخارطة السياسية وحقيقة أن الليكود برئاسة نتانياهو سيشكل الحكومة القادمة".

 

في المقابل، دعت عضو الكينست ميري ريغيف إلى انضمام كاديما إلى الائتلاف الحكومي.

 

وقالت رئيسة "ميرتس" عضو الكنيست زهافا غلؤون إن "حزب كاديما قد غير اتجاهه، وانتخاب موفاز يجعل من الحزب حزب مركز – يمين واضح، ويجب أن يتوقف عن تضليل مصوتي اليسار بأنه معارض لنتانياهو".

 

وأضافت غلؤون أن "كاديما كان شريكا في كل موجة التشريعات غير الديمقراطية، ويقف اليوم برئاسة موفاز على عتبة الدخول في شراكة مع حكومة نتانياهو".

 

من جهته قال عضو الكنيست موشي غفني (يهدوت هتوراه) إنه مثلما اختفى حزب "شينوي" من الخارطة السياسية سيختفي حزب "كاديما". كما هاجم ليفني بالقول إنه تمت تنحيتها لكونها اختارت مهاجمة الحريديين في السنتين الأخيرتين وبدون توقف.

 

وعلى صلة، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مقربين من ليفني تقديراتهم إنه من المتوقع أن تعلن قريبا عن اعتزالها العمل السياسي، وأنها أدركت أنه قد انتهى كل شيء بعد أن شاهدت النتائج.