خبر أولمرت: عباس الشريك الوحيد لعملية التسوية

الساعة 12:09 م|27 مارس 2012

القدس المحتلة

 

قدم رئيس الحكومة "الإسرائيلية" السابق "أيهود أولمرت" رؤيته بشأن عملية التسوية بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين في خطاب مثير له في مؤتمر "الجسي ستريت" في واشنطن قائلاً "يجب أن تكون عملية التسوية بين الجانبين على أساس حدود 67 مع تعديلات طفيفة والتي يتم بموجبها تقسيم مدينة القدس المحتلة بينما يبقى القسم المقدس في المدينة دون سيادة وتحت مراقبة دولية.

ويشار إلى أن التنازل عن السيادة "الإسرائيلية" والفلسطينية على المسجد الأقصى وحائط البراق وأماكن مقدسة أخرى ليس اقتراحاً جديداً وإنما كشفها أولمرت من خلال لقاء مع صحيفة النيوزويك خلال عام 2009م.

وخلال خطابه أعلن أولمرت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الشريك الفلسطيني الوحيد لعملية التسوية وأن لا مثيل له في الشخصيات الفلسطينية والذي لم يتحدث طوال فترة رئاسته عن دعم المقاومة الفلسطينية.

وأضاف أولمرت "إنه ومن خلال اللقاءات الـ33 ومئات الساعات من النقاشات مع الرئيس الفلسطيني وجدته أنه مُصِّر على عملية التسوية والتي من الممكن أن تكون مختلفة عما نتطلع إليها"، مؤكداً على أن عملية التسوية المقبلة يجب أن تعترف بـ "إسرائيل" كدولة يهودية.