خبر في انتخابات كاديما اليوم: لفني تصارع على بقائها في رئاسة الحزب

الساعة 06:31 ص|27 مارس 2012

القدس المحتلة

من المقرر أن تبدأ في العاشرة من صباح اليوم ، الثلاثاء، الانتخابات الداخلية في حزب كديما الصهيوني لانتخاب رئيس الحزب ومرشحه لرئاسة قائمة الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة. وتصارع ليفني للبقاء في رئاسة الحزب مقابل شاؤول موفاز الذي أعلن مسبقا أنه في حال فوزه برئاسة الحزب سينضم لحكومة نتنياهو.

وقالت الصحف العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء، إن 95 ألف عضو مسجل في الحزب يملكون حق التصويت، لكن المعركة الانتخابية الداخلية تشير إلى أن نسبة كبيرة من أعضاء الحزب لا تبدي حماسا للمشاركة في الانتخابات.

ويرى المراقبون أن نتائج المعركة الانتخابية اليوم، ستحدد مصير حزب كديما ووجهة قيادييه، من الفائزين أو الخاسرين على حد سواء. فبحسب مراسلة الشؤون الحزبية في معاريف، مزال معلم، فإنه أيا كانت النتيجة فإن السؤال المحوري والمصيري هو هل ستحافظ كاديما على وحدتها بعد ظهور النتائج أم لا. وأشارت معلم إلى معلومات مختلفة تقول باحتمال انسحاب ليفني من الحزب وتشكيل حزب جديد في حال خسرت في الانتخابات التمهيدية لصالح موفاز.

وكانت تسيبي ليفني، أعلنت أمس الاحد في لقاءات صحافية مختلفة، أن فوز موفاز في الانتخابات اليوم يعني تحول كديما إلى نسخة جديدة عن الليكود، وذلك في محاولة منها لجذب مزيد من المصوتين. ونقلت القناة الثانية أمس أن المعركة الانتخابية لكديما تتميزهذه المرة بكثير من تصفية الحسابات الشخصية بين أعضاء بارزين في الحزب، خاصة بعد انضمام نائب رئيس الشاباك سابقا ، آفي ديختر لمعسكر موفاز.

بالمقابل يراهن موفاز على قوته الميدانية داخل فروع الحزب وفي صفوف أعضاء الحزب في الشمال والجنوب، وفي الوسط العربي !، بينما تبدو القوة الرئيسية لليفني في منطقة المركز. ويرى مراقبون أنه في حال أفرزت نتائج كاديما اليوم فوز موفاز فسيكون ذلك بمثابة ضربة قاضية للمسيرة السياسية لتسيبي ليفني التي لن تبقى داخل الحزب.

ومن المقرر أن تغلق صناديق الاقتراع في العاشرة من مساء اليوم لتبدأ عملية فرز الأصوات.