دعوات لمزيد من التضامن معها

خبر محامو الشلبي يقدمون التماساً للمحكمة « الإسرائيلية » ضد قرار رفض الاستئناف

الساعة 09:58 ص|26 مارس 2012

رام الله

 

 

أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولص أنه من المقرر أن يقوم هيئة الدفاع عن الأسيرة هناء الشلبي بتقديم التماس إلى المحكمة العليا اليوم ضد قرار رفض الاستئناف و تثبيت حكمها الإداري.

وأشار بولص إلى أنه سيتم تقديم طلب بتعجيل عقد المحكمة للبت بهذا الالتماس منعاً من المماطلة بإصدار القرار مثلما حدث في النطق بقرار الاستئناف حيث استمر أكثر من أسبوعين حتى تم البت فيه، وذلك نتيجة الخطورة الوضع الطبي للأسيرة هناء.

وقال بولص:"إن قرار المحكمة يوم أمس برفض الاستئناف جاء بحجج أمنية، مدعين أن الأسيرة الشلبي تُشكل خطراً على أمن "الجمهور" في حال الإفراج عنها".

وكانت جمعية أطباء مكن أجل حقوق الإنسان أعلنت عن خطورة الوضع الصحي للأسيرة هناء الشلبي، و حذرت من إمكانية تعرضها للموت المفاجئ في حال استمراها في الإضراب و عدم الإفراج عنها.

وترفض الأسيرة الشلبي وقف إضرابها حتى الإفراج عنها و تقديم ضمانات بعدم تجديد اعتقالها الإداري مرة أخرى.

من جهتها طالبت الأسيرة المحررة عطاف عليان، من "رابطة نساء أسرن من أجل الحرية" إلى أوسع حملة تضامن مع الأسيرة الشلبي و هي تدخل يومها الـ41 في الإضراب عن الطعام.

وقالت عليان أن تراجعا في التضامن الشعبي والرسمي مع الأسيرة الشلبي بدا واضحاً في الآونة الأخيرة، الأمر الذي وصفته بالمعيب.

ودعت عليات إلى تطوير أدوات التضامن مع الأسيرة الشلبي، و ابتكار طرق فعاليات جديدة لخلق حالة من الحماس و التجدد لدى الشارع الفلسطيني و تحفيزه على الخروج دعما ومؤازره لكل الأسرى و ليس فقط مع الأسيرة الشلبي.

وأشارت عليان إلى أن التكرار في الفعاليات يحدث حاله من الملل يمكن أن توصل الشارع الفلسطيني لقناعة بعبثية هذا التضامن، و التحرك، الأمر الذي أنعكس على حجم التضامن. 

وبحسب عليان، فإن المطلوب حاليا،  إيجاد طريقة للتفاعل القلبي الذي يؤدي إلى ثورة داخلية لدى كل منا تترجم بمشاركة حقيقة، و أن لا يبقى الجميع بصمته كمن يشارك السجان على جريمته.

ونوهت إلى أن كل هذه الفعاليات لا تزال بعيدة عن إمكانية إحداث تأثير مباشر على السجان، فيما عدا ما يقوم به الأسرى داخل السجون من تضامن بإعلان الإضراب أو حركات الاحتجاج، و هو ما يخلق حاله من الخوف و القلق لديه و يشتت جهوده.