خبر فحوى رسالة الأسرى إلى مصلحة السجون الصهيونية

الساعة 04:53 م|25 مارس 2012

القدس المحتلة

قالت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين إن "أولى الخطوات العملية من قبل الأسرى في سجون الاحتلال ضمن "ثورة الحرية"، بدأت اليوم الأحد (25/3)، حيث قام الأسرى بصياغة رسائل احتجاج لإدارة السجون الإسرائيلية قبيل الدخول في الإضراب المفتوح والشامل.

 

وأوضحت الجمعية في بيان لها أن المطالب التي وضعها الأسرى في هذه الرسائل هي إنهاء سياسة العزل الانفرادي، واستئناف زيارات أهالي أسرى محافظات غزة، وتحسين الظروف المعيشية للأسرى داخل السجون إضافة إلى وقف العمل بما يسمى قانون شاليط.

 

ووفق ما بينت "واعد"؛ فإن هذه الخطوة التي يقوم بها الأسرى في هذا اليوم "تأتي ضمن البرنامج المعد سلفًا من قبلهم قبل دخولهم الإضراب، وهي بمثابة رسالة أخيرة من قبل الأسرى لإدارات وقوات السجون التي، وعلى ما يبدو، فإنها باتت غير آبهة بكل هذه التحركات بل عمدت إلى البدء في إجراء فحوصات "دي أن آيه" في وقت تشهد السجون فيه حالة من الغضب والغليان".

 

ودعت المنظمات الحقوقية والإنسانية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى "تحمّل المسؤولية الأخلاقية والشرعية والإنسانية تجاه الأسرى، الذين يدخلون مرحلة فارقة في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة من خلال الإضراب عن الطعام ومعركة الأمعاء الخاوية".

 

وأعربت الجمعية الحقوقية عن أملها في أن تقوم الجهات الفلسطينية المعنية بابتعاث مندوبين عن قضية الأسرى لعدد من الدول العربية والأوروبية لشرح القضية، "وتشكيل جبهة جديدة ضاغطة على الاحتلال من قبل بعض الشعوب والدول"، محذرة من "ترك الأسرى يخوضون المعركة لوحدهم لأن هذا الإضراب يختلف عن أي إضرابات خاضتها الحركة الأسيرة".