تحذر مروجي الشائعات والمحتكرين

خبر إعــلان هـــام مـــن حكومـــة غـــزة للمـــواطنين

الساعة 07:41 ص|24 مارس 2012

غزة

أشادت الحكومة الفلسطينية بغزة بصمود شعبنا الفلسطيني البطل في مواجهة الأزمة الحالية،داعيةً المواطنين إلى التكاتف والوقوف صفا واحدا أمام مخططات المس بوحدتنا ومؤامرات تشديد الحصار.

وفي إطار إجراءاتها لمحاربة الاحتكار ورفع الأسعار، اهابت الحكومة بالمواطنين للإبلاغ عن أي محاولات للاحتكار؛ على مدار الساعة، وذلك على الأرقام التالية لدائرة حماية المستهلك:

· محافظة الشمال 0598866508

· محافظة غزة 0597800132

· محافظة الوسطى 0592188857

· محافظة خان يونس 0599816931

· محافظة رفح 0597800128

كما ويستقبل المكتب الإعلامي الحكومي الاتصالات لمواجهة الشائعات على الأرقام التالية:

0599299077

0599406944

وأكدت حكومة غزة , على تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الاقتصاد والهيئة العامة للبترول ومباحث التموين تعمل على مدار الساعة، لمنع تداول المحروقات في السوق السوداء، وملاحقة محتكري الوقود والمحروقات، وضمان توزيع كميات الوقود المحدودة التي تتوفر من وقت لآخر على المواطنين عبر المحطات، حيث تقوم طواقم هيئة البترول وحماية المستهلك بالإشراف على توزيع المحروقات على المحطات وضمان وصوله للمواطنين.

وأشادت الحكومة في بيان وصل "فلسطين اليوم "بصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتفهمه لطبيعة المؤامرة التي تحاك لتكريس تحكم الاحتلال بنا، والعودة للمربع الأول في مواجهة الحصار الذي تسبب به أساسا الاحتلال، فإنها تهيب بالمواطنين على التكاتف والصبر والتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة التي تسعى للتخفيف من آثار وتداعيات الأزمة على الأوضاع المعيشية.

ودعت المواطنين للإبلاغ عن محاولات الاحتكار ورفع الأسعار عبر الاتصال على الأرقام المرفقة، حيث سيتم اتخاذ المقتضى القانوني بحق المستغلين والمحتكرين.

وحذرت الحكومة مروجي الشائعات ومثيري الفتن في هذا الوقت الحرج الذي نعيشه جميعا، وتؤكد أنها ستضرب بيد من حديد على كل من يقوم ببث الشائعات بين المواطنين وفق مخطط يستهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمع، كما تتعهد بتوفير المعلومات وتوضيح الحقائق وكشف البيانات المتعلقة بالأزمة ووضعها أمام الرأي العام أولا بأول.

وأكدت الحكومة أنها لم تألُ جهداً أو طريقاُ إلا وسلكته منذ بداية أزمة الوقود والكهرباء في سبيل حلها، نفياً الاتهامات باستغلال الوقود لصالحها، وتشدد أن الكميات المحدودة التي تتوفر من المحروقات يتم توجيهها لصالح القطاعات الأكثر إلحاحا كالصحة وخدمات البلديات والزراعة، فيما يتم توزيع حصص منه على المحطات لتلبية حاجة المواطنين.

واهابت بأبناء شعبنا البطل في قطاع غزة عدم الالتفات إلى الشائعات والأخبار الكاذبة التي تحاول تزوير الحقائق، والتنبه للمخططات الدعائية الواضحة التي تستهدف تشويه ما تبذله الحكومة من جهود لتجاوز الأزمة.