خبر انطلاق الفعاليات الشعبية لإنهاء الانقسام الفلسطيني من مدينة نابلس

نابلس

خرج الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة نابلس، ليعلنوا عن انطلاق الفعاليات الشعبية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، بمشاركة قياديين من حركتي فتح وحماس.

وهتف المشاركون في المسيرة التي احتلت دوار الشهداء وسط المدينة، ونظمتها الفصائل والقوى والمؤسسات الوطنية في نابلس بشعار واحد، وهو: "الشعب يريد إنهاء الانقسام"، "الشعب يريد وحدة وطنية"، "الشعب يريد حكومة وحدة وطنية"، "الشعب يريد دولة فلسطينية وليس كانتونات".

وألقى قياديو فتح وحماس كلمات، أمام المظاهرة الضخمة، أكدوا فيها على أن الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطيني وقياداته الوطنية والإسلامية هو إنهاء الانقسام الأسود في تاريخ الشعب الفلسطيني، والذي أرجع مكانة القضية الفلسطينية على مستوى العالم.

وقال النائب في المجلس التشريعي ناصر الدين الشاعر في كلمة القوى والفصائل الوطنية والإسلامية- إنه "حان الوقت لنقول للانقسام كفى كفى".

وأضاف: يجب أن نطوي هذه الصفحة السوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني، ويجب الاتفاق على الحد الأدنى من برنامج العمل الوطني، ونحن لا نتحدث من ميدان التحرير، ولكن نتحدث من دوار الشهداء بوسط مدينة نابلس، ونقول للرئيس محمود عباس ولخالد مشعل ولهنية ولفياض: نحن من ورائكم لإنهاء الانقسام ويجب أن ينتهي، نريد أن نكون شركاءكم في إنهاء الانقسام.

وأشار الشاعر، إلى أن المواطن يريد تطبيق كل ما اتفق عليه تطبيقا أمينا وفق برنامج وخطوات عملية لا رجعية فيها، موضحا أن قرار تفعيل عمل لجنة الانتخابات بقطاع غزة يحتاج إلى قرار سياسي، وهي ليست معضلة أو عصا في عجلة المصالحة، بل علينا أن نعمل بصدق لتطبيق الاتفاق.

بدوره أكد عضو اللجنة المركزية لفتح عباس زكي، أن المشروع الوطني الفلسطيني بات في خطر نتيجة الانقسام، وأن الاحتلال يستغله في تهويد القدس والاستيطان وحصار قطاع غزة.

وأضاف: إن الرئيس عباس يسعى بصدق نحو تطبيق الاتفاق وإنهاء الانقسام، ومشعل أيضا، لذلك وفي ظل وجود هذه النوايا الطيبة لدى القيادتين، فلماذا الانقسام مستمر وجاثم على صدورنا؟

من جانبه، قال النائب بالمجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح ياسر منصور: إن الفعالية اليوم بنابلس تعد صرخة لإنهاء الانقسام وعدم العودة إلى الوراء.

وفي نهاية المهرجان، تبادل الشاعر ومحافظ نابلس رايتي الحركتين خلال مسيرة جابت شوارع المدينة تطالب بإنهاء الانقسام.