خبر كتيبة الاستخبارات الصهيونية تبدأ عملها على الحدود المصرية

الساعة 06:05 م|22 مارس 2012

القدس المحتلة

بدأت الكتيبة الاستخباراتية التي أنشأها الجيش الصهيوني منذ عدة أشهر لجمع المعلومات الاستخبارية على الحدود المصرية – الصهيونية، عملها بعد أن أتمت جميع التدريبات الميدانية قبل تسلم مهامها.

 

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية ، إن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الصهيونية تال روسو، أعطى الأوامر لقيادة الكتيبة الجديدة ببدء العمل فورا، مشيرة إلى أن مهام الكتيبة الجديدة تتلخص في جمع المعلومات الاستخبارية وتحليلها.

 

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن الأوضاع التي تعيشها مصر حاليا والاضطرابات الموجودة بشبه جزيرة سيناء، كانت السبب الرئيسي وراء دفع الجيش الإسرائيلي لوضع الكتيبة الجديدة على الحدود مع مصر لتكون مهمتها في المقام الأول جمع المعلومات وتمشيط ومراقبة تطورات الوضع الأمني على حدود مصر، مستخدمين وسائل مراقبة تكنولوجية حديثة.

 

وفى السياق نفسه، قالت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية ، إن قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الصهيوني وضعت اللمسات الأخيرة لإنشاء كتيبتين جديدتين للبحث والإنقاذ بحلول نهاية العام المقبل، حيث سيكون بمقدورهما الاستجابة السريعة في أعقاب تعرض دولة الكيان لهجوم صاروخي في حالة حدوث حرب في المستقبل.

 

ونقلت الصحيفة العبرية عن العميد زفيكى تسلر نائب قائد الجبهة الداخلية: "إن إنشاء كتائب جديدة من شأنه أن يُحسن بشكل كبير من قدرة الجيش الصهيوني على مساعدة السكان المدنيين"، وموضحاً أن الجنود في الكتائب سيخضعون قريباً لتدريب يؤهلهم للقيام بوظيفة رجال الإطفاء.

 

وأضاف تسلر خلال مقابلة مع الصحيفة جرت في مركز "تل هاشومير" بالقرب من مدينة تل الربيع المحتلة وهو مركز الاستيعاب للمجندين الجدد ضمن هذا المشروع، إن هذا سيسمح لنا بإعطاء استجابة متوازنة وفعالة لمواجهة التحديات المقبلة، مشيراً إلى أن قيادة الجبهة الداخلية لديها حالياً كتيبتان للبحث والإنقاذ.

 

وقال العميد الصهيوني: "إن مشروع هذا العام هو الأكبر من أي وقت مضى وهناك زيادة غير مسبوقة في الدافعية للعمل في وحدات الجبهة الداخلية، وقد عقد المشروع بعد أيام من اتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيز التنفيذ بين الكيان وحركة الجهاد الإسلامي، حيث أطلق أكثر من 300 صاروخ على الكيان".

 

وأضاف تسلر: "أعتقد أن الجبهة الداخلية على استعداد ولكننا لا نستطيع أن نرتاح وهناك دائماً مجال للتحسين وبمجرد الانتهاء من إنشاء الكتائب الجديدة سوف تكون قدراتنا وصلت إلى شكل أفضل"، لافتاً إلى أن الكتائب الجديدة لن توزع على جميع مناطق دولة الكيان المختلفة ولكنها ستكون متنقلة مع القدرة على النشر حسب الحاجة وبناء على الاحتياجات التشغيلية، على حد قوله.

 

وأوضحت الصحيفة الصهيونية أنه في خطوة أخرى لتحسين رد الجبهة على الهجمات الصاروخية أخبر تسلر الصحيفة أن قيادة الجبهة الداخلية كانت تبحث شراء طائرات بدون طيار لاستخدامها فى تقييم الأضرار الناجمة عن الهجمات الصاروخية التي قد تتعرض لها إسرائيل خلال الحروب المستقبلية.

 

وكشف العميد أن القيادة أجرت مؤخراً اختبارات على طرازين من الطائرات بدون طيار من إنتاج شركة ألبيت للأنظمة وهما طائرة "سكاى لارك"، و"ما يكرو بي" حيث أن الطائرتين تتميزان بخفة الوزن والمراقبة تحت الغيوم والقدرة على إطلاقهما بخفة بواسطة رجل على الأرض.