خبر استخبارات العدو: ايران لديها 4 صواريخ تكفي لإبادة « اسرائيل »

الساعة 05:43 م|22 مارس 2012

القدس المحتلة

نقل موقع ديبكا الاستخباري الصهيوني أن ايران لديها 4 صورايخ تكفي لإبادة "اسرائيل"، وأول صاروخ سيقتل مليون إسرائيلي، جاء ذلك في تقرير للموقع عن قوة إيران الصاروخية.

 

من ناحية أخرى كشف مسؤولون أمريكيون أن الولايات الأمريكية أجرت سراً هذا الشهر 'محاكاة حرب' لتقييم انعكاسات أي هجوم إسرائيلي على إيران، وبيّنت أنها ستؤدي إلى حرب إقليمية واسعة تجر الولايات المتحدة وتخلّف مئات القتلى الأمريكيين.

 

ونقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية عن المسؤولين الأمريكيين، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن محاكاة الحرب السرية، التي أطلق عليها اسم 'نظرة داخلية'، أظهرت أن الولايات المتحدة متخوفة من انعكاسات الضربة الإسرائيلية لإيران.

 

وأوضحوا أن هذه المحاكاة لم تكن تدريباً على أي تحرك عسكري أمريكي، وشددوا على أن نتائج الضربة لم تكن الوحيدة لأي نزاع يحصل في الحياة الواقعية.

 

لكنهم لفتوا إلى أن محاكاة الحرب هذه زادت من مخاوف كبار المسؤولين الأمريكيين، الذين قلقوا من أنه قد يكون من المستحيل تفادي أي تدخل أمريكي في أي مواجهة مع إيران.

 

وقال المسؤولون إنه خلال نقاش دار بين صانعي القرار الأمريكيين حول عواقب أي هجوم إسرائيلي، كانت الغلبة لمن هم في البيت الأبيض والبنتاغون والجهاز الإستخباراتي الذين حذروا من أن الضربة الإسرائيلية قد تكون خطيرة بالنسبة للولايات المتحدة.

 

وأضاف المسؤولون أن نتيجة محاكاة الحرب أثارت قلق الجنرال جيمس ماتيس بشكل خاص، وهو الذي يقود القوات الأمريكية في الشرق الأوسط والخليج وجنوب غرب آسيا.

 

ونقلوا عن ماتيس قوله لمساعديه خلال إجراء المحاكاة إن الضربة الإسرائيلية لإيران ستخلف عواقب وخيمة في المنطقة وبالنسبة للقوات الأمريكية هناك. يشار إلى أن محاكاة الحرب تقضي بأن تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة للمشاركة في نزاع بعدما ضربت الصواريخ الإيرانية سفينة حربية امريكية في الخليج ما أدى إلى مقتل قرابة 200 امريكي، فردت امريكا بتسديد ضربات على المنشآت النووية الإيرانية

 

وعززت محاكاة الحرب في النهاية قناعة المسؤولين الأمريكيين العسكريين بشأن الطبيعة التي لا يمكن توقعها أو التحكم بها لأي ضربة إسرائيلية لإيران، والرد الإيراني عليها. يشار إلى أن أجهزة الإستخبارات الأمريكية والإسرائيلية تتفق على التطور الذي حققته إيران في مجال تخصيب اليورانيوم لكنها تختلف حول الوقت الذي بقي لمنع إيران من بناء سلاح نووي إذا قرر القادة في طهران المضي في هذا الطريق.

 

من جانبه قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي أمس الأربعاء إن بلاده ستهاجم للدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء من الولايات المتحدة أو "إسرائيل".

 

وقال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون على الهواء مباشرة بمناسبة بدء العام الفارسي الجديد 'لا نملك أسلحة نووية ولن نصنعها لكن في مواجهة عدوان من الأعداء سواء من أمريكا أو النظام الصهيوني سنهاجم بنفس مستوى هجوم الأعداء علينا دفاعا عن أنفسنا'.

 

وأضاف في كلمته أمام الآلاف عند ضريح الأمام الرضا في مشهد 'يرتكب الأمريكيون خطأ فادحا إذا اعتقدوا أنهم بالتهديدات سيدمرون الدولة الإيرانية'. وأضاف 'اننا لا نملك السلاح النووي ولسنا بصدد حيازته'، ولكن 'سوف نرد بنفس مستوى هجوم العدو اذا اعتدى علينا'.

 

واعتبر أن الشعب الإيراني اثبت للعالم اجمع أنه قادر على فعل ما يريد، وقال 'لقد حاول الاستكبار وأنصاره خلال العام الماضي بشتى السبل فرض حالة من الإحباط على الشعب الإيراني لكنهم فشلوا'.

 

وقال إن الحظر الذي فرضه الغرب وأمريكا على ايران ادى الى تطور البلاد، مشيرا إلى انجازات حققتها في مجالات الفضاء والطاقة النووية وتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة خلال العام الماضي.

 

وأشار إلى التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حققه العلماء الإيرانيون واعتبره دليلا على قوة البلاد، مؤكدا ان التطور الذي حدث في ايران اكبر مما اعلن عنه.

 

واكد ان كل من يعول على النيل من ايران فهو خاسر، مضيفاً 'لو كان الشعب الإيراني راضخا لإرادة الاستكبار لما واجه هذا الضغط والحصار'.

 

واعتبر أن السبب الرئيسي وراء عداء الغرب لإيران هو ثروة الشعب الإيراني من النفط والغاز، مؤكدا ان النفط الإيراني لن ينضب قريبا. ولفت آية الله خامنئي الى ان اغتيال العلماء النوويين كان محاولة أخرى قام بها العدو لاستهداف وإضعاف إرادة الشعب الإيراني.