خبر مباحث حكومة غزة تضبط عدد من المحطات تسعى لاحتكار الوقود

الساعة 02:20 م|22 مارس 2012

غزة

دعت مباحث التموين التابعة للشرطة الفلسطينية المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والتروي والصبر والثبات إزاء أزمة الوقود التي تعصف بقطاع غزة خلال الفترة الحالية.

 

ونصح الرائد جهاد حمادة مدير دائرة مباحث التموين المواطنين بالإبلاغ عن أي محتكر أو أي تاجر يسعى لاستغلالهم، معتبراً أزمة السولار الحالية خطة ممنهجة ضد الغزيين .

 

وحذر الرائد حمادة في حديث لموقع "الداخلية" الخميس، التجار من الاحتكار، مشدداً على أن المباحث ستقوم باستدعاء أي تاجر محتكر للوقود وتقديمه للمساءلة القانونية .

 

كما طالب المواطنين بعدم الانجرار وراء تعبئة "قالونات السولار" من محطات الوقود المنتشرة في القطاع حتى لا يتسبب ذلك في ظهور أسواق سوداء وانتشار فوضى الاحتكار والاستغلال في غزة.

 

وأضاف حمادة "يجب على المواطنين أخذ كمية15 لترمن البنزين فقط بما يسد احتياجاتهم الإنسانية في البيوت".

 

ونوه إلى أن جمعية أصحاب محطات الوقود في غزة طلبت من مباحث التموين اتخاذ جميع الإجراءات ضد أصحاب المحطات المحتكرين للوقود.

 

وتابع "قمنا بالتحرز على الكميات التي ضبطت مع التجار المحتكرين وعدم إرجاعها ومطالبة القضاء لوضع أقصى العقوبات الرادعة بحقهم لمتاجرتهم بدماء شعبنا"، وفق تعبيره.

 

ولفت إلى استقبال مباحث التموين كافة الشكاوى الواردة من المواطنين على مدار الساعة، مستطرداً "تصلنا شكاوى كيدية وأخرى تكون في محلها".

 

وأردف الرائد حمادة "نعمل على مدار 24 ساعة وأفراد مباحث التموين متواجدون في كافة محافظات قطاع غزة يعملون وفق حالة استنفار بلغت 100%"، مشدداً على أنهم لن يسمحوا باستغلال المواطنين أو احتكار التجار للوقود.

 

ونبه إلى أن مباحث التموين تقم بعمليات ضبط لمحتكري الوقود بشكل يومي منذ بدء الأزمة في قطاع قبل شهر .

 

واستدرك قائلاً "ضبطنا عدد من المحطات تتعامل بالاحتكار وتم إحالتهم للقضاء والشرطة للمساءلة في هذا الأمر"، مبيناً أن الشرطة شكلت لجنة تحقيق في هذه القضية.

 

وعن سبب منع مباحث التموين تعبئة المواطنين للسولار في "القالونات"، عزا الرائد حماد السبب إلى عدم تمادي الأمر وتطوره إلى عمليات احتكار واسعة في القطاع.

 

واستطرد "منعنا تعبئة السولار في القالونات أما البنزين فلا خلاف على تعبئته نظراً لاعتماد المواطنين على مولدات الكهرباء في إضاءة منازلهم".