خبر السلطة تواصل اعتقال ومحاكمة أنصار وقادة الجهاد الإسلامي وحماس

الساعة 09:47 ص|22 مارس 2012

رام الله

تواصل الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة في الضفة المحتلة الاعتقالات وإصدار الأحكام بحق أنصار حركتى الجهاد الإسلامي وحماس ,بالرغم من الحديث عن توقف حملة الاعتقالات الملاحقات في صفوف أنصار الحركتين تزامناً مع جهود المصالحة.

ويماطل جهاز الأمن الوقائي في السلطة الفلسطينية برام الله في إطلاق سراح الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وحيد ابو ماريا بالرغم من تحويله للمستشفى لتلقي العلاج اللازم إثر تدهور حالته الصحية.

وذكر مراسلنا إلى أن جهاز الوقائي نقل المعتقل أبو ماريا أمس الأول من المعتقل إلى مستشفي الحسين في مدينة بيت لحم لتدهور حالته الصحية.

ومن الجدير ذكره أن المعتقل لدى جهاز الوقائي أبو ماريا أعلن الإضراب عن الطعام منذ 17 يوماً على التوالي احتجاجا على مواصلة اعتقاله من الجهاز على خلفية انتماءه للجهاد الإسلامي, وينتمي الشيخ أبو ماريا (43 عاماً) لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ويعد أحد قيادييها جنوب الضفة المحتلة؛ حيث أمضى في سجون الاحتلال 17 عاماً , واعتقل على أيدي جهاز الأمن الوقائي مساء يوم الجمعة الموافق 16/12/2011م على خلفية كيدية.

ومن جانبها استنكرت حركة المقاومة الإٍسلامية (حماس) إن الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية اعتقلت ثلاثة من أنصارها في محافظتي رام الله وقلقيلية، وواصلت محاكمها العسكرية البت في قضايا المعتقلين السياسيين رغم أنهم مدنيين.

وبينت الحركة في بيان تلقت "فلسطين اليوم" نسخة عنه الخميس أن جهاز المخابرات العامة في رام الله اعتقل كلًا من الأسيرين المحررين محمد عصام حامد وعمرو أحمد حامد، وأفرج عنهم بعد يومين من الاعتقال والتحقيق، كما نقل المعتقل السياسي إسلام حامد إلى سجن أريحا قبل أسبوعين.

وقالت الحركة أن جهاز الوقائي في قلقيلية اعتقل الشاب أحمد محمد زيد "سنيفة" من مقر عمله في المدينة، وقد وجهت له تهمة "سب وقذف السلطات وتعكير صفو الأمة"، وتم عرضه على النيابة التي أجلت محاكمته يومين.

وأشارت إلى أنه تم منع أهله من زيارته، مع العلم أن الشاب أسير محرر من سجون الاحتلال، واعتقل عدة مرات في سجون الوقائي والمخابرات.

وفي السياق، مددت محاكم السلطة في نابلس اعتقال الشاب وليد رمضان من بلدة تل لمدة 15 يومًا للتحقيق، فيما لا يزال جهاز المخابرات يعتقل الطالب في جامعة النجاح الوطنية نمر هندي.