في حال عدم ترشح عباس

خبر البرغوثي يكتسح مرشحي فتح للانتخابات الرئاسية

الساعة 06:36 ص|22 مارس 2012

فيما لا تزال المصالحة الفلسطينية متعثرة وامكانية اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية تتراجع اظهر استطلاع للرأي بان 55 بالمئة من الفلسطينيين سينتخبون الاسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المعتقل في سجون الاحتلال الاسرائيلي والمحكوم بالسجن خمسة مؤبدات وأربعين عاما، وذلك اذا ما ترشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية في حال اصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عدم الترشح لتلك الانتخابات المرتقبة في حال تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية لانهاء الانقسام بين غزة والضفة الغربية.

واوضح المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية الاربعاء في استعراضه لنتائج استطلاع رأي اجراه مؤخرا بأن البرغوثي اكتسح مرشحي فتح بفارق كبير حيث حصل على 55 بالمئة من اصوات الناخبين في حين حصل المرشحون من بعده على نسبة 3 بالمئة.

واشار المركر الى ان الجمهور فضل أن يكون مرشح حركة فتح للانتخابات الرئاسية مروان البرغوثي الذي حصل على 55 بالمئة من اصوات الناخبين يليه صائب عريقات وناصر القدوة ومحمود العالول (3 بالمئة لكل منهم) وحصل كل من أبو ماهر غنيم وأحمد قريع على 2 بالمئة لكل منهما وحصل عزام الأحمد وجبريل الرجوب على 1 بالمئة لكل منهما.

واظهرت نتائج الاستطلاع بانه في حال امتناع البرغوثي عن ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة فان صائب عريقات سيحصل على 18 بالمئة من اصوات الناخبين في حين يتبعه ناصر القدوة بالحصول على (9 بالمئة)، ثم محمود العالول وأحمد قريع وأبو ماهر غنيم (7 بالمئة لكل منهم)، ثم عزام الأحمد (5 بالمئة)، وجبريل الرجوب (4 بالمئة)، وسليم الزعنون (2 بالمئة).

وجاء الاستطلاع في صفوف قادة فتح للترشح لمنصب رئيس السلطة في حين ما زالت المصالحة الوطنية متعثرة رغم اعلان الدوحة الذي وقع مؤخرا بين عباس وخالد مشعل والقاضي بتشكيل حكومة انتقالية برئاسة الاول للتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية واجرائها في اطار انهاء الانقسام الفلسطيني المتواصل منذ منتصف عام 2007 .

هذا وأظهر استطلاع رأي فلسطيني، أن 84 بالمئة من الفلسطينيين يؤيدون اتفاق الدوحة الأخير الذي تم بين عباس ومشعل، إلا أن 49 بالمئة منهم يعتقدون بأنه سيفشل.

وأشار الاستطلاع -الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية- إلى تراجع مؤشر الرضا عن عباس أيضا، حيث أعرب 55 بالمئة عن رضاهم عن أدائه، مقابل 43 بالمئة غير راضين، في حين أن هذه النسبة كانت 60 بالمئة و38 بالمئة قبل ثلاثة أشهر.

ومن جهة اخرى أوضح استطلاع الرأي، أن هناك تراجعا في شعبية حكومتي سلام فياض واسماعيل هنية، فقد بلغ عدد الراضين عن أداء فياض 34 بالمئة، مقارنة بـ44 بالمئة قبل ثلاثة أشهر، فيما بلغ عدد الراضين عن أداء هنية 36 بالمئة، مقابل 41 بالمئة قبل ثلاثة أشهر أيضاً.

ويعزو استطلاع الرأي، تراجع شعبية فياض إلى سياسة التقشف التي أعلنها مؤخراً من أجل حل الأزمة المالية التي تمر بها حكومته، أما بالنسبة لهنية فيعود السبب لانتقاد قيادة حماس لاعلان الدوحة الذي تم بين عباس ومشعل.

وفيما يتعلق بقضية المصالحة وتشكيل الحكومة الانتقالية خلال الأسابيع المقبلة، يرى 16 بالمئة فقط من الفلسطينيين أن تشكيلها ممكن خلال الأسابيع المقبلة، مقابل 46 بالمئة يعتقدون أنها ستتشكل في وقت أبعد من ذلك، بينما يرى 31 بالمئة أنها لن ترى النور أبدا.

وفي حال إجراء انتخابات تشريعية على الفور أكد 71 بالمئة أنهم سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع، حيث سيصوت 42 بالمئة منهم لحركة فتح، بينما سيصوت 27 بالمئة لحركة حماس و10 بالمئة سيصوتون لفصائل أخرى.

وانخفضت نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة من 35 بالمئة قبل ثلاثة أشهر إلى 27 بالمئة، وكذلك الأمر بالنسبة لحركة فتح في الضفة الغربية من 44 بالمئة إلى 40 بالمئة.