المشكلة تكمن في اتفاق معبر رفح لعام 2005

خبر كتانة يرفض تحميل مصر والسلطة مسئولية أزمة الكهرباء في غزة

الساعة 12:58 م|21 مارس 2012

رام الله

رفض رئيس سلطة الطاقة في رام الله عمر كتانة تصريحات المهندس كنعان عبيد رئيس سلطة الطاقة في غزة وقيادة حركة حماس التي تحمل مصر والسلطة الفلسطينية أزمة انقطاع الكهرباء في القطاع.

وأكد كتانة في حديث لإذاعة صوت فلسطين المحلية اليوم الأربعاء, أنه تم تسوية هذه المسألة بالكامل مع الجانب المصري وأن ما تبقى هو جانب سياسي يتعلق باتفاقية رفح للمعابر عام 2005 وعدم جاهزية معابر قطاع غزة لوصول الوقود.

وأشار إلى أن مصر تعمل كل ما بوسعها لإدخال الوقود لغزة مبينا أن عملية نقل الوقود إلى القطاع تحتاج إلى بعض الوقت.

وبشأن مصادقة مجلس الوزراء على إستراتيجية الطاقة المتجددة، قال كتانة إن ذلك يأتي في إطار رزمة من الحوافز الكبيرة للتمكن من نشر ثقافة هذه التكنولوجيا التي سيكون لها أبعاد كثيرة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية.

وكان رئيس سلطة الطاقة في غزة م. كنعان عبيد كشف أن المخابرات المصرية أحبطت الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع هيئة الطاقة والبترول في مصر لتزويد القطاع بالوقود.

وأوضح عبيد في تصريحات متلفزة أمس الثلاثاء, أن الخطوة غير المسؤولة تهدف لإرغام الفلسطينيين على إدخاله عبر المعابر التي يديرها الاحتلال, وتحديداً معبر كرم أبو سالم.

فيما وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. محمود الزهار تصريحات كنعان عبيد بتحميل المسئولية للمخابرات المصرية التي أحبطت الاتفاق بأنه "تصريح غير مسئول".

وأكد الدكتور الزهار أمس الثلاثاء, أن الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية في رام الله يتحملان مسئولية أزمة الوقود في قطاع غزة.

 وقال الزهار "إن الاحتلال "الإسرائيلي" والسلطة تحملان المسئولية 100% عن الأزمات داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" مسئول قانونياً عن مد قطاع غزة بالمستلزمات، مؤكدا أن السلطة في رام الله هي التي تملك شركة الكهرباء، وهى المسئولة عن توفير الوقود لها".