خبر الاحتلال يتهم غزي بالتخطيط لخطف جندي وتنفيذ عملية استشهادية

الساعة 11:29 ص|21 مارس 2012

غزة

ادعت التقارير "لإسرائيلية" أن الشاباك منع محاولة تنفيذ عملية تهدف إلى خطف جندي "إسرائيلي" ومحاولة تنفيذ "عملية انتحارية" في إيلات.

وجاء أن الشاباك سمح اليوم، الأربعاء، بالنشر عن تقديم لائحة اتهام ضد محمد أبو عاذرة، وهو سكان رفح، وقد تم اعتقاله في نهاية الشهر الماضي، بعد أن مكث في سيناء، وحاول تنفيذ عمليات من هناك.

وتضمنت لائحة الاتهام، التي قدمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع اليوم، سلسلة من التهم الموجهة للمعتقل، بضمنها "الاتصال مع عميل أجنبي، والعضوية في تنظيم غير قانوني، والتخطيط لتنفيذ عملية قتل، والتخطيط لتنفيذ عملية خطف، والتخطيط للمس بأمن الدولة، وتهم أخرى".

وأشارت التقارير "الإسرائيلية" إلى أن المعتقل ينتمي إلى حركة حماس، وأنه تم اعتقاله لدى محاولته الدخول إلى إسرائيل مع آخرين عن طريق الحدود مع قطاع غزة، وتم تحويله إلى الشاباك ليتولى التحقيق معه.

وادعت المصادر ذاتها أنه كان قد هرب إلى سيناء قبل نحو سنة عن طريق نفق، وبعد بضعة شهور توجه إليه أحد قادة حماس في رفح، يونس أبو شلوف، وطلب منه العمل لصالح الحركة في سيناء، وإجراء عمليات رصد وتصوير مواقع "إسرائيلية" على طول الحدود بهدف تنفيذ عملية.

كما ادعت أن المعتقل الفلسطيني قال خلال التحقيق معه إنه علم بوجود عناصر أخرى تقوم بجمع معلومات استخبارية لتنفيذ عمليات لصالح حركة حماس. وأنه بعد أن وافق على القيام بالمهمة، جرى تهريبه مرة أخرى إلى قطاع غزة عن طريق نفق من قبل ناشطي حركة حماس.

وجاء في لائحة الاتهام أيضا أنه خضع لعملية إرشاد شاملة في قطاع غزة، وطلب منه مراقبة أهداف لتنفيذ عمليات ضدها. كما أبلغ بأن قريبه رشدي جمعة أبو عاذرة، وهو ناشط في حماس، سوف يرافقه في تنفيذ عملية جمع المعلومات الاستخبارية تمهيدا لتنفيذ العملية.

وادعت لائحة الاتهام أن الاثنين قاما بمراقبة أهداف "إسرائيلية" بواسطة كاميرات متطورة، وبمساعدة جهاز "جي بي أس". وبضمن ذلك جمع معلومات عن معبر طابا، ومواقع الحراسة في المكان.

وأضافت لائحة الاتهام أن الاثنين جمعا معلومات استخبارية حول مواقع عسكرية على طول الحدود مع مصر، إضافة إلى عدة أهداف مدنية، وخاصة في إيلات. كما ادعت أنهما "تسللا إلى "إسرائيل" عدة مرات لإجراء عمليات رصد، وقاما بنقل المعلومات المتوفرة لديهما إلى قطاع غزة.

وأضافت أنه بعد ذلك طلب منهما تنفيذ عدة مهمات أخرى لجمع المعلومات. وفي نهاية العام الماضي طلب من محمد العودة إلى قطاع غزة.

كما ادعت لائحة الاتهام أنه بعد عودته إلى رفح توجه بمعية يونس أبو شلوف إلى مقابلة قيادي في حماس يدعي رائد عطار، وينسب له المشاركة في عدة عمليات ضد أهداف "إسرائيلية"، بضمنها المشاركة في عملية "الوهم المتبدد" التي أسر فيها الجندي غلعاد شاليط.

وبحسب اللائحة فإن محمد وافق على إطلاق قذائف "آر بي جي" على أهداف عسكرية ومدنية على حدود "إسرائيل" مع سيناء، وإطلاق صواريخ من سيناء باتجاه إسرائيل. كما ادعت أن عطار أبلغه بأن الهدف من العملية هو خطف جندي "إسرائيلي"، وأنه يجري التخطيط لإدخال عناصر أخرى لتنفيذ عملية انتحارية في إيلات.

كما ادعت لائحة الاتهام أن محمد اعترف لدى التحقيق معه بأنه وافق على إدخال "خلية انتحاريين" إلى إيلات لتنفيذ العملية حين تكون الظروف مواتية. على حد تعبير الاحتلال في اللائحة