في السجون والمعتقلات

خبر حمدونة :إصرار الاحتلال على القيام بفحص « DNA » ينذر بانفجار قادم

الساعة 06:34 ص|21 مارس 2012

غزة

حذر مركز الأسرى للدراسات من تواصل إدارة مصلحة السجون فى إجبار الأسرى صباح اليوم الأربعاء بأخذ عينة "DNA" من 450 أسيرا في معتقل النقب فى ظل رفض كل الفصائل لإجراء هذا الفحص أو التعاون مع إدارة السجون فيه ينذر بانفجار قادم فى السجون ، وخاصة بفرض الأمر واستدعاء قوات كبيرة من النحشون المدججة بالغازات والهروات والكلاب البوليسية، ثم اقتحام السجون وجر الأسرى من أيديهم وأرجلهم و تعريتهم من ملابسهم كما حدث فى سجنى شطة ومجدو .

وشكك الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من أية نوايا صحية أو قانونية ايجابية ، وحذر من استغلال هذا الفحص للمس بحياة الأسرى أو استخدام أجسامهم كحقول تجارب ، أو التعرض لسرقة أعضاء .

 وأكد حمدونة على تخوفات الأسرى الكثيرة من اجراء هذا الفحص الذى لا تقوم به إدارة مصلحة السجون إلا للأسرى الجنائيين المدنيين ، وأكدوا ان القيام بمثل هذا الفحص بمثابة تكريس للمفهوم الإسرائيلي بالتعامل معهم بأن أياديهم ملطخة بالدماء على حد زعم الإسرائيليين .

ودعا حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل لوضع حد لهذا الانتهاك الخطير والمخالف للاتفاقيات الدولية والمهدد لحياة الأسرى وهويتهم الورائية .

وناشد حمدونة كلا من الصليب الأحمر و المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية - الحقوقية منها والإنسانية - والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لاثارة هذه القضية والضغط على الاحتلال لوقفها .