بعد قرارها فصل 8 صحافيين من غزة

خبر كتلة الصحفي لنقابة « م.ت.ف »: فاقد الشيء لا يعطيه

الساعة 07:48 م|20 مارس 2012

فلسطين اليوم

قالت كتلة الصحفي الفلسطيني إن سياسة التهديد والوعيد التي تتبناها نقابة الصحفيين في الضفة الغربية -والتي كان آخرها الإعلان عن فصل أعضاء من غزة وحرمان آخرين من العضوية- "تعبر عن حالة الإرباك والتخبط جراء نجاح العرس الديمقراطي للصحفيين في قطاع غزة".

وأوضحت نقابة رام الله أنها "قررت فصل كل من وسام إبراهيم عفيفة، وخالد صبري صادق، وياسر حسن أبو هين، وأمل بسام الحجار، وأمية فايز جحا، وتوفيق حسن سليم، ويوسف احمد أبو كويك، وعماد توفيق عفانة، فصلا نهائيا من عضوية النقابة، وحرمان أيمن دلول وسمير أبو محسن من العضوية".

 وعدت كتلة الصحفي أن البيان الصادر عن نقابة الصحفيين بالضفة "فضلاً عن كونه ينفث العنصرية والفتنة ويمارس سياسة العزل والحصار التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية ضد غزة وأهلها، فإنه يكشف عن آلية اتخاذ القرار من قبل مختطفي النقابة في الضفة" حسب تعبيرها.

 وتساءلت في بيان لها "كيف تصدر قرارات بحجم فصل أعضاء من النقابة دون أن تعقد نقابة عبد الناصر النجار أي جلسة؟ علمًا أنه لم يتم تشكيل ما يسمى الأمانة العامة بعد مهزلة ما يسمى انتخابات النقابة برام الله، علاوة على أن فاقد الشيء لا يعطيه، فلا شرعية للنجار ولا نقابته التي أدارت الظهر للمجموع الصحفي الفلسطيني" على حد وصفها.

 وقالت الكتلة إنها "تنظر بعين الشفقة لمصدري بيان نقابة النجار بالضفة الغربية، مكتفية بالتساؤل، من أحق بالفصل من عضوية النقابة المزعومة، المشهود لهم بالعطاء وخدمة الإعلام الفلسطيني والصحفيين أم المتهمين بسرقة واختلاس 1.7 مليون دولار من مقدرات وأموال النقابة ورفعت عليهم قضايا في محاكم رام الله؟".

 ومضت تتساءل "كم عضو في النقابة فصل بسبب مشاركته في لقاءات وأنشطة التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي التي تغض نقابة النجار الطرف عنها هذا ان لم تكن تدعمها ؟!!".

 من جانب آخر، باركت كتلة الصحفي ما أسمته "العرس الديمقراطي الكبير الذي انعقد في الثامن عشر من آذار مارس الجاري في قطاع غزة، منهيا حقبة سوداء في تاريخ الحركة الإعلامية الفلسطينية سطى خلالها أرباب الأجندة الفئوية والشخصية على الجسم النقابي للصحفيين الفلسطينيين، ومبشراً بمرحلة جديدة من العطاء والعمل والتفاني في خدمة المجموع الصحفي على اختلاف مشاربه".

 وأوضحت أن "المشاركة الواسعة والكبيرة في الانتخابات تشكل أكبر دليل وأبلغ رد على من ساءهم نجاح الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين الفلسطينيين وانتخاب مجلس إدارة لدورة "القدس توحدنا"، فضلا عن كونها تشكل خطوة عملية في طريق إعادة الاعتبار للنقابة حتى تتمكن من القيام بالدور المناط بها".

 وشكرت الكتلة جموع الصحفيين الغفيرة التي عبرت من خلال مشاركتها الواسعة في الانتخابات عن شوقها لهذا العرس منذ زمن بعيد، لتؤكد للقاصي والداني أن المشاركين في الجمعية العمومية ترجموا على أرض الواقع شعار أن "توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة".

 وأكدت دعمها ومساندتها لقائمة "نقابة للجميع" الائتلافية، وأوصتهم بأن يبذلوا كل ما بوسعهم من أجل خدمة الصحفي الفلسطيني وإعلاء شأنه في المجتمع، وأن يثبتوا للقاصي والداني أن الذهاب للانتخابات لم يكن مجرد نزهة أو رغبة في توسد مقاعد واعتلاء مناصب، بل غيرة وحرصا على خدمة الصحفيين

وكانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين في رام الله قررت فصل ثمانية صحافيين من عضويتها فصلا نهائيا، وحرمان اثنين آخرين من العضوية، وأوصت المجلس الإداري بالمصادقة على هذا القرار في اجتماعه المقبل.