خبر عباس يحمل « إسرائيل » مسئولية مأزق عملية التسوية

الساعة 07:22 م|20 مارس 2012

رام الله

حمل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الحكومة الإسرائيلية مسئولية "مأزق" عملية التسوية لرفضها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان خاصة في مدينة القدس المحتلة.

وأكد عباس لدى استقباله في رام الله، القنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، والقنصل الفرنسي العام فريدريك ديزانيو وممثل ألمانيا الاتحادية لدى السلطة الفلسطينية جوتز لينجيتال، استعداده للعودة للمفاوضات فورا في حال موافقة "إسرائيل" على قرارات الشرعية الدولية بما يشمل كافة قضايا الوضع النهائي.

من جانبه أطلع المسئولين الأوربيين الثلاثة رئيس السلطة محمود عباس على التحضيرات الجارية لمؤتمر المانحين الذي سيعقد في بروكسل يوم 22 من الشهر الجاري، مؤكدين دعم بلادهم للسلطة الفلسطينية وجهودها في بناء المؤسسات الفلسطينية.

كما اطلع عباس نائب وزير خارجية البيرو خوسيه سبيتوسا، على مستجدات الوضع السياسي، والصعوبات التي تعانيها "جراء رفض "إسرائيل" المرجعيات الدولية الخاصة بمسار التسوية الفلسطيني-الإسرائيلي".

وأشار إلى أن التعنت الإسرائيلي ورفضها مبدأ حل الدولتين ووقف الأنشطة الاستيطانية "أفشل كل الجهود الدولية التي بذلت لإخراج عملية المفاوضات من مسارها الطبيعي".

ويذكر أن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين و"إسرائيل" توقفت مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2010 بسبب الخلاف على مسألة الاستيطان.