خبر الزهار: الاحتلال والسلطة يتحملان مسؤولية أزمة وقود غزة

الساعة 02:39 م|20 مارس 2012

أ.ش.أ

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. محمود الزهار اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية في رام الله يتحملان مسئولية أزمة الوقود في قطاع غزة.

ووصف الزهار اتهام رئيس سلطة الطاقة في غزة كنعان عبيد لجهاز المخابرات المصري بأنه أحبط الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع هيئة الطاقة والبترول في مصر لتزويد القطاع بالوقود، بأنه "تصريحات غير مسئولة".

وقال الزهار "إن الاحتلال "الإسرائيلي" والسلطة تحملان المسئولية 100% عن الأزمات داخل قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال "الإسرائيلي" مسئول قانونياً عن مد قطاع غزة بالمستلزمات، مؤكدا أن السلطة في رام الله هي التي تملك شركة الكهرباء، وهى المسئولة عن توفير الوقود لها".

وأوضح أن مصر تعاني حالياً من أزمات في الوقود، فيما دعاها إلى تسهيل دخول التبرعات من البترول إلى قطاع غزة.

وكان رئيس سلطة الطاقة في غزة كنعان عبيد قد اتهم جهاز المخابرات المصري بأنه أحبط الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع هيئة الطاقة والبترول في مصر لتزويد القطاع بالوقود، موضحا أن الخطوة غير المسئولة تهدف لإرغام الفلسطينيين على إدخاله عبر المعابر التي يديرها الاحتلال، وتحديدا عبر معبر كرم أبو سالم.

وأشار عبيد إلى أن الاتصالات مستمرة مع مجلس الشعب المصري لحل الأزمة.

من جانبه أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية بغزة طاهر النونو :أن الحكومة قررت إعطاء تعليمات ملزمة لكافة موظفيها في غزة بنقل المواطنين مجانًا خلال تحركهم، نظرًا للأزمة الحادة في الوقود، مؤكدة استمرار الاتصالات مع الأشقاء في مصر وقطر والجزائر وتركيا والعديد من الدول لإنهاء الأزمة.

وقال النونو في مؤتمر صحفي بغزة عقب اجتماع للحكومة الثلاثاء,  "إنّ الحكومة قرّرت تقليص الوقود عن كافة المسؤولين بدءًا من الوزراء والوكلاء والمدراء العامون بقيمة النصف.

وشدد النونو, على أن الحكومة اتخذت قرارًا بوقف سيارات الحركة المخصصة للوزارات مع حلول الساعة الثالثة مساءً من كل يوم إلى حين انتهاء الأزمة الراهنة, علماً بأن عدد السيارات الحكومية يبلغ فقط 1800 سيارة من أصل 62 ألف سيارة يملكها المواطنون بقطاع غزة.

وحمّلت الحكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن حصار قطاع غزة وتداعياته وخاصة أزمة الوقود والسولار وانعكاساتها على قضية الكهرباء.

وقال النونو إنّ "توقف الاتحاد الأوروبي بطلب من القيادة المتنفذة في رام الله عن تمويل توليد الكهرباء في غزة، يعد السبب الأساس وراء أزمة الكهرباء في غزة، في محاولة للابتزاز السياسي للحكومة بغزة"، مطالبًا الاتحاد الأوروبي بإعادة التمويل لحل المشكلة.