بعد قرار نقابة رام الله فصل صحفيين من غزة

خبر التجمع الإعلامي:قرارات نقابة الصحفيين برام الله لا تهمنا والأولى فصل المطبعين مع « إسرائيل »

الساعة 11:29 ص|20 مارس 2012

غزة

أكد التجمع الإعلامي الفلسطيني اليوم الثلاثاء، أن قرارات نقابة صحفيي منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله لا تهمه، وأن الأولى هو فصل المطبعين مع "إسرائيل" وعناصر الأجهزة الأمنية في النقابة.

وقال التجمع الإعلامي في بيان صحفي تلقت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه:"إن أبنائنا في "التجمع الإعلامي" وصحفيي غزة لا يتشرفون بأن يمثلهم نقيب مثل "عبد الناصر النجار" الذي ارتضى لنفسه أن يكون سبباً في تعميق حالة الانقسام التي شقت الجسم النقابي الصحفي، ولا يأسفون كثيرا على فقدانهم للعضوية التي لم تقدم لهم شيئا على مدار أعوام كثيرة.

وأضاف التجمع، أنه يجب على النقيب أن يتحسس رأسه عندما نسمع أن نحو 120 صحفياً أخذوا العضوية من نقابة صحفيي "م.ت.ف" وهم يعملون في الأجهزة الأمنية وضعفهم يعملون في وظائف حكومية ليس لها علاقة بالعمل الصحفي.

ونوه التجمع، إلى أنه يتابع ما يجري من مستجدات وتطورات إيجابية ونقابية في غزة بعد إجراء العملية الانتخابية وبعد قرار نقابة صحفي"م.ت.ف" فصل الزملاء الصحفيين الذين شاركوا في الانتخابات الصحفية في غزة من عضوية نقابة "م.ت .ف".

وأكد التجمع، أن هذه الترهات التي أصدرتها نقابة صحفي "م.ت.ف" لن تثنِ مئات الصحفيين في غزة عن الالتفاف حول نقابتهم الشرعية، كما أنها لن تمنع مجلس النقابة المنتخب عن مواصلة خدمة الصحفيين والتشبيك مع كافة الجهات العربية والدولية.

وأعرب التجمع الإعلامي عن ثقته العالية بأن الأيام القريبة القادمة ستشهد نقلة نوعية في العمل النقابي والخدمات المقدمة للصحفيين الفلسطينيين بقيادة مجلسهم الجديد الذي جاء عبر صندوق الاقتراع وليس من بوابات أمنية مشبوهة.

وجدد التجمع الإعلامي، ثقته للصحفيين الفلسطينيين الذين فازوا بالانتخابات المهنية والشفافة التي جرت الأحد الماضي في غزة، مُباركاً لهم هذا العرس النقابي الكبير.

كما جدد التجمع الإعلامي، ثقته لهؤلاء الصفوة الذين جاؤوا عبر صندوق الاقتراع، وفي عملية انتخابية أشرفت عليها نقابة المحامين في غزة، مؤكداً أنه لا يُلقي بالاً للترهات التي أطلقتها نقابة "م.ت.ف" في رام الله، باعتبار أنها الجهة التي رسّخت الانقسام وكانت الطرف المعطل لمبادرة "شبكة المنظمات الأهلية" التي كادت أن ترى النور لولا المصالح الشخصية والحزبية الضيقة والتي يتحملها نقيب نقابة "م.ت.ف" في رام الله شخصياً، الذي قاتل من أجل إفشال هذه المبادرة كي يبقى نقيبا وارتضى لنفسه أن ينظم انتخابات في الضفة دون غزة .