أكد الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقل منذ شهر يناير الماضي أن ما تقوم به الأسيرة هناء الشلبي من إضراب مفتوح عن الطعام وانضمام العديد من الأسرى لهذا الإضراب من شأنه أن يكمل هذه المسيرة ويستجلب ضغوطا أكبر وأكثر على إسرائيل، بهدف إيقاف عمليات الاعتقال الإداري لاسيما بهذه الأعداد الكبيرة وخاصة اعتقال النواب والقادة الذين أمضى بعضهم فترات طويلة وراء القضبان.
ونقل المحامي جواد بولس مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني عن دويك دعوته خلال زيارته في محبسه بسجن عوفر الإسرائيلي جميع المؤسسات والجهات وأبناء الشعب وكل المتضامنين مع الحركة الأسيرة الفلسطينية وبشكل خاص الأسرى الإداريين للتضامن مع هناء الشلبي، مثمنا في الوقت ذاته جميع النشاطات التي تتفاعل مع قضية الأسرى والمعتقلين الإداريين والتي استنهضها وبشكل كبير وهام وملموس الأسير خضر عدنان في إضرابه البطولي عن الطعام ووقفته وصموده الثابتين.
وأوضح دويك أن هذه الخطوة شكلت حالة خاصة من الحراك والتضامن المحليين العربي والعالمي في قضية الأسرى ولاسيما بتسليطها الضوء على عدم شريعة الاعتقال الإداري الذي يمارسه الاحتلال.
وطالب دويك بضرورة تكثيف الجهود وتعزيز هذه الخطوات من خلال خطوات موحده ينفذها الأسرى الإداريين في جميع أماكن اعتقالهم وذلك بتوحيد الكلمة والصفوف، كما جرى ويجري في معتقل "عوفر" الذي أعلن فيه الأسرى الإداريون مقاطعة المحاكم العسكرية الإسرائيلية التي تتابع القضايا الإدارية