خلال لقائه أعضاء قافلة "مسيرة القدس العالمية"

خبر نجاد: قضية القدس وتحرير فلسطين وحدّت جميع المنادين بالحرية

الساعة 03:03 م|18 مارس 2012

غزة

شبّه الرئيس أحمدي نجاد حراك أعضاء "مسيرة القدس العالمية" بنبراس يضيئ الطريق للبشرية معتبرا:"ان هذا الحراك سيخلد في التاريخ ".

وأكد الرئيس أحمدي نجاد خلال لقائه أعضاء قافلة "مسيرة القدس العالمية" الاسيوية ان كافة الإجراءات لتحرير الأراضي الفلسطينية حراك لإحلال العدالة والتوحيد والحرية لكافة البشرية وشعوب العالم.

وقال:"ان قضية القدس وفلسطين والمحاولة لتحريرها، أدت إلى وحدة كافة المنادين بالحرية وجميع الشعوب المستقلة".

وقال:"ان قضية احتلال فلسطين وتأسيس الكيان الصهيوني قضية مؤثرة في التاريخ ولايمكن حصرها فقط في اطار احتلال الاراضي ويمكن القول ان قيام وتأسيس هذا الكيان في فلسطين يهدد استقرار والامن الدوليين ينتهك قيم وحرمة الانسان والحرية والعدالة ".

وأردف الرئيس أحمدي نجاد:"ان الغرب يغض النظر ويتجاهل كافة شعاراته حول احترام حقوق الانسان وبسط الدموقراطية ويخمد الهتافات الانسانية والمطالبة للعدالة والحرية عندما تصل صدى هذه المفاهيم الي حدود فلسطين".

وشدد الرئيس أحمدي نجاد ان الدول الغربية لاتسمح لأحد ان يبحث حول حيثية الكيان الصهيوني أو يسأل عنه قائلا:"ان قضية فلسطين ليست صراع طائفة مع طائفة اخرى أو نضال أتباع نبي مع أتباع نبي آخر بل الصراع حول فلسطين صراعا لفرض السلطة علي العالم وادارته".

ووصف الرئيس أحمدي نجاد فلسطين بالمنطلق الرئيسي لتحقيق السيادة والسلطة على العالم واستمرار هذه السيادة مشددا ان الصهاينة يثيرون الخلاف والانشقاق بين الشعوب والحكومات ، مضيفا:"ان الصهاينة يعارضون الثقافة والتقاليد والهوية والتدين وعبادة الله تعالي ".

وأضاف الرئيس أحمدي نجاد:"ان قوى الهيمنة تواصل جهودها لفرض السيطرة وبسط سلطتها على العالم من خلال جعل هذا الكيان العنصري في الاراضي الفلسطينية".

وقال الرئيس أحمدي نجاد:"ان مواجهة هذه المؤامرات بحاجة الي العزم والارادة الدولية".