التجمع الإعلامي يشارك بثلاثة أعضاء

خبر الصحفيون بغـزة ينتخبون اليوم أعضاء مجلس إدارة نقابتهم

الساعة 07:39 ص|18 مارس 2012

غزة

 

 

يُشارك مئات الصحفيين في قطاع غزة اليوم الأحد، في انتخاب أعضاء مجلس إدارة نقابة الصحفيين الفلسطينيين في انتخابات مهنية وحرة وقانونية.

ويتنافس على مقاعد مجلس إدارة النقابة التسعة 12 صحفياً وصحفية من العاملين في مختلف وسائل الإعلام في قطاع غزة.

من جانبه أوضح أديب الربعي رئيس اللجنة الانتخابية أنه سيشارك في هذه الانتخابات 434 عضواً مشيراً إلى أنه تم تخصيص مقعدين لصحفيتين، ليبقى التنافس بين 10 صحفيين على 7 مقاعد.

جدير بالذكر، أن هناك 9 صحفيين ترشحوا تحت لواء القائمة الموحدة وهم، ياسر أبو هين، وسام عفيفة، وتوفيق السيد سليم، وأمية جحا، وأمل الحجار، وسمير أبو محسن، وخالد صادق، وأيمن دلول، ويوسف أبو كويك، فيما ترشح ثلاثة صحفيين بشكل مستقل وهم، عبد الله التركماني، وعماد عفانة، وأحمد الزيتونة.

هذا وقد دعت كافة المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة كافة الصحفيين والصحفيات لأوسع مشاركة في العرس الديمقراطي الانتخابي الوطني لاختيار ممثليهم في انتخابات حرة ونزيهة.

وقد دعا التجمع الإعلامي الفلسطيني الذي يُشارك بثلاثة من أعضائه هم: الصحفيون توفيق السيد سليم، وخالد صادق والصحفية أمل الحجار، المجموع الصحفي إلى دعمهم ومؤازرتهم حتى يتمكنوا من تحقيق التطلعات التي يصبو إليها الكل الصحفي الفلسطيني.

وأكد التجمع الإعلامي أنه قرر المشاركة في الانتخابات القادمة لخدمة الصحفيين والمؤسسات الصحفية في قطاع غزة بعد أن حرموا لسنوات من الحصول على العضوية والمشاركة في انتخابات مهنية تضمن لهم وجود مجلس نقابة فاعل وقوي يدافع عن حقوقهم الصحفية ويحميهم من كل المعتدين عليهم.

وعبر عن فخره لمشاركته لأول مرة في انتخابات ستجرى في قطاع غزة في جو ديمقراطي ومهني، مضيفاً أنه كان يأمل أن تجرى الانتخابات بشكل موحد في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

وشدد التجمع, على أنه سيظل يسعى إلى هذا الأمر، داعياً زملاء المهنة للمشاركة في هذه الانتخابات من أجل فرز مجلس نقابة قوي يستطيع أن يدافع عن حقوقنا ويشكل جسرا نعبر عليه في وقت الأزمات التي تعصف بالجسم الصحفي الفلسطيني.

كما باركت كتلة الصحفي خطوات لجنة تسيير الأعمال الحثيثة لإجراء الانتخابات وفق معايير تكفل نزاهتها وشفافيتها، ودعت جموع الصحفيين إلى المشاركة بقوة في رسم مشهد نقابي يليق بفرسان الإعلام الفلسطيني الذين لطالما سطروا أروع ملاحم الفداء والعطاء، وتحدوا ببسالة غطرسة الاحتلال وصلفه، فقد آن الأوان كي يعبر الصحفيين عن إرادتهم الحرة في اختيار ممثليهم المؤتمنين على تطلعاتهم وآمالهم.