فاز بجائزة علي حسن الجابر للصحافة في قطر

خبر بعد فوزه بجائزة بقطر..المصور الجريح عثمان يبعث برسالة للصحفيين الفلسطينيين

الساعة 10:26 م|17 مارس 2012

بعث المصور الصحفي الجريح محمد عثمان برسالة إلى الصحفيين الفلسطينيين أكد فيها ضرورة الصمود أمام التحديات التي تواجههم والانتهاكات التي تمارس ضدهم لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني.

وكان عثمان قد فاز بجائزة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر بجائزة علي حسن الجابر للصحافة في العاصمة الدوحة في حفل أُقيم خصيصاً لتسليمه الجائزة نظراً لشجاعته وتميزه  وسط منافسة حامية الوطيس شارك فيها ما يقارب الـ 40 صحفي من مختلف أنحاء العالم، حيث سلمه الجائزة الشيخ محمد المري رئيس اللجنة المشرفة على الجائزة.

وعبر عثمان خلال تصريحات لـ"إذاعة القدس"، عن فخره واعتزازه لحصوله على هذه الجائزة، مطالباً كافة الصحفيين بالصمود وتحمل المشقات من أجل إيصال الحقيقة، والوقوف مساندين للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان متواصل.

يُشار إلى أن عثمان الذي يبلغ من العمر(26 عاماً) أُصيب بجراح خطرة أوقفته عن الحركة منذ منتصف آيار الماضي أثناء قيامه بواجبه المهني بتغطية مسيرات العودة شمال قطاع غزة، في ذكرى النكبة.

وخلال تسلمه للجائزة، ألقى عثمان كلمة وسط تصفيق وإعجاب الحضور بشجاعة هذه الصحافي المناضل الذي استطاع أن يتغلب على أصابه خطيرة أصيب فيها من قبل قناص صهيوني حاقد وهو يقوم بمهام عمله وسط عدد كبير من الصحافيين في الخطوط المتقدمة الأمامية لتطاله رصاصه حاقدة وتصيبه بإصابات خطيرة في العمود الفقري مما أدى إلى إصابته بالشلل .

وأكد عثمان، مواصلة تغلبه على إعاقته والتماثل للشفاء وتحدي إبعاده عن مهنة المتاعب والصحافة.

وشكر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر وكافة المؤسسات التي ترعى علاجه في تركيا على طريق الشفاء "إن شاء الله" بالقريب العاجل وفي مقدمتها مركز الدوحة لحرية الإعلام الذي قام بقيادة حمله واسعة من أجل توفير الدعم المالي لعلاجه في أكثر المراكز الطبية تقدما بالعالم في تركيا .

من جهته، تَقَدم التجمع الإعلامي الفلسطيني بالتهنئة للزميل محمد عثمان، متمنياً له العودة سالماً معافاَ إلى أرض الوطن كي يكمل مسيرته الصحفية بشجاعة كما عودنا دوماً.