خبر رفض عرض « إسرائيلي » بإبعاد الشلبي إلى غزة

الساعة 01:09 م|17 مارس 2012

رام الله

 

أفاد وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله، عيسى قراقع، أن ناقوسا جديا يقرع حول صحة الأسيرة هناء الشلبي التي دخلت إضرابها المفتوح عن الطعام لليوم الثاني والثلاثين احتجاجا على اعتقالها الإداري التعسفي.

وقال قراقع إن الأسيرة هناء في وضع صحي سيء للغاية حيث انهار جسمها، ولم تعد قادرة على الوقوف بعد أن هبط وزنها بشكل حاد، وبدأت تصاب بالدوخان وعدم القدرة على الكلام والنوم. وحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الشلبي واتهمها بالتعمد في وصولها إلى هذه الحالة المتردية من خلال عدم الاكتراث بصحتها والتجاوب مع مطلبها الشرعي.

وقال إن مفاوضات لا زالت تجري بين المحامين الفلسطينيين والنيابة الإسرائيلية من أجل إطلاق سراح هناء الشلبي، حيث لم ترد محكمة الاستئناف الإسرائيلية جوابها حول الطعن الذي قدمه محامي وزارة الأسرى فادي القواسمي ضد اعتقالها.

ورفض قراقع العرض الذي قدم لإبعاد الأسيرة هناء إلى قطاع غزة، وقال "نحن لا نقبل ذلك، ولا نشرع عملية الإبعاد، وعلى الإسرائيليين الإفراج عن هناء الى بيتها خاصة أن اعتقالها غير قانوني وغير منطقي ولا تملك المحكمة أية إثباتات على إدانتها وأسباب موجبة قانونيا لاعتقالها".

وأشار قراقع الى زيادة عدد الأسرى المضربين عن الطعام تضامنا مع هناء الشلبي، حيث دخل بعضهم اليوم السادس عشر من الإضراب المفتوح، والأسرى المضربون هم: أحمد صقر أبو بصير وهو أقدم أسير إداري في سجون الاحتلال، والنائب أحمد الحاج علي وثائر حلاحلة وبلال ذياب وطارق قعدان وإسلام سلامة ومراد ملايشة وأحمد خلوف وكفاح حطاب وأسامة التركمان.

وأشار إلى أن المعتقلين الإداريين، وعددهم 330 أسيرا، يقاطعون محاكم الاعتقال الإداري.