خبر الأحمد: المصالحة متعثرة والتصعيد الإسرائيلي لخلط الأوراق

الساعة 08:56 ص|17 مارس 2012

وكالات

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس كتلتها البرلمانية، وممثلها في مفاوضات المصالحة عزام الأحمد، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة يهدف إلى خلط الأوراق السياسية، في ملفات المصالحة ومفاوضات السلام، وهو خدمة لحملة حزب "الليكود" الانتخابية.

وأوضح الأحمد في حديث لصحيفة "المستقبل" اللبنانية، أن الانقسام حول اتفاق المصالحة وإعلان الدوحة داخل حركة "حماس" أجهضت كل مساعي وقف الانقسام.

وأكد الأحمد، دعم الفلسطينيين لخيارات الشعوب العربية، في سياق "الربيع العربي"، وفي حين كرر أن التوجه الفلسطيني الثابت هو عدم التدخل في شؤون البلدان العربية، إلا أنه شدد على احترام أي خيار للشعوب العربية، معتبرا أن الديمقراطية في الدول العربية تصب في مصلحة القضية الفلسطينية.

وأضاف، أن المصالحة أصبحت مجمدة، فـ"حماس" لم تتصل مجددا لتقول أن المهلة التي طلبتها انتهت وأنها جاهزة، ولم تسمح للجنة الانتخابات بالعمل، على الرغم من ذلك، التقيت أول من أمس الثلاثاء مع نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" الأخ موسى أبو مرزوق في القاهرة بحضور الجانب المصري.

وقال الأحمد:"طرحت هذا الموضوع بكل وضوح وكنا نريد موقفاً واضحاً من "حماس" حول ما إذا كانوا جاهزين لبدء عمل لجنة الانتخابات وتشكيل الحكومة؟ لكن الجواب لم يكن جاهزاً.. وشهد على ذلك المصريون الراعون للحوار والاتفاق والجهة المكلفة رسميا من قبل الجامعة العربية بمتابعة تنفيذ جهود المصالحة وإنهاء الانقسام.