خبر في ذكرى 15 آذار.. الزق يدعو لهبة شعبية لإنهاء الانقسام

الساعة 11:48 ص|16 مارس 2012

غزة

أكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي محمود الزق, بان الهبة الشعبية ضد الانقسام ورموزه هي الرد الأمثل على حالة الجمود التي تسود مسيرة التوافق الوطني
وربما هي المهمة الأقدس والأكثر إلحاحا لشباب الوطن في لحظة الانقسام السوداء التي نعيشها حيث لم يعد هناك مجالا لتكرار خطاب مخاطر الانقسام و تداعياته على شعبنا وقضيته الوطنية.

جاء ذلك في سياق مشاركته في احتفالية رمزية على دوار جامعة الأزهر في غزة حيث تم رفع الستار عن لوحة الوحدة الوطنية – التي تجمع بين الشهيد الزعيم الخالد أبو عمار والشيخ المجاهد احمد ياسين, في مبادرة لحركة شباب 15 مارس لإحياء يوم الهبة الشعبية في وجه الانقسام في 15 مارس العام الماضي .

وأضاف بأنه ورغم مرور ما يزيد عن 10 شهور على توقيع اتفاق القاهرة و أكثر من شهر على توقيع اتفاق الدوحة إلا أن شعبنا لم يلمس حتى اللحظة أي مؤشر ايجابي صوب التحرك الفعلي باتجاه تحقيق المصالحة و إنهاء الانقسام وذلك بفعل محاولات التعطيل الواضحة للشرائح التي صنعت هذا الانقسام و اعتبرته انجازا و ليس كارثة وطنية.

ودعا إلى تنسيق الفعل الشبابي والوطني بحيث يغطى مساحة الوطن في فعل موحد يعتمد الشعار الواحد الموحد الداعي لإنهاء الانقسام دون الخوض في تفصيلاته والاشتباك مع مفرداته, مؤكدا على اعتماد الوطني العام و القفز عن الفئوي المقيت انسجاما مع جوهر هذا التحرك الوحدوي الداعي للانتصار لوحدة قوى الشعب السياسية والمجتمعية في مواجهة مخططات أعدائنا التي تسعى لتكريس الانقسام و ضرب الكينونة الموحدة لشعبنا الفلسطيني و شطب الهوية الفلسطينية بفتح الباب واسعا أمام الحلول الإقليمية المشبوهة.

وأكد بان شعبنا الفلسطيني أبدا لن يقبل اى حل يقفز عن وحدته وعن هويته الفلسطينية و سيدفن مشاريع التقاسم الوظيفي و الإلحاق الادارىمهما تكالبت قوي الشر على شعبنا الفلسطيني
وأكد بان شعبنا و قواه الحية ستناضل رغم قسوة اللحظة السياسية الراهنة و عقم عطاءاتها لأجل إنهاء الانقسام الأسود و تحقيق التوحد الوطني عبر الإسراع في تشكيل حكومة التوافق الوطني و تحديد موعد للانتخابات كمحطة أساسية للانطلاق في صوب مسيرة المصالحة و إنهاء الانقسام مرة و للأبد.