خبر عزام : صمود المقاومة وشعبنا في غزة رغم عدم تكافؤ القوى مثل انتصارا

الساعة 09:00 ص|16 مارس 2012

فلسطين اليوم

اعتبر القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام أن 'صمود المقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة بوجه الاحتلال وإطلاقها مئات الصواريخ على إسرائيل رغم عدم تكافؤ القوى مثل انتصارا لكل فصائل المقاومة '، داعيا إلى التماسك أكثر بين الفلسطينيين حتى يكونوا أكثر قوة في مواجهة خطط ومشاريع الاحتلال.

وقال عزام عضو المكتب السياسي في تصريح متلفز لقناة العالم الإيرانية، إن 'ما حصل في الأيام الأربعة من تصعيد كان تواصلا لما سجلته غزة على مدى سنوات الصراع من شموخ وإصرار على التصدي للعدو ومشاريعه ومحاولته الهادفة إلى إخضاع الفلسطينيين وإجبارهم على القبول بالأمر الواقع.'

واضاف ' لا قياس على الإطلاق في الإمكانات بين ما هو بين يدي الفلسطينيين وما يملكه العدو ، معتبرا أن الظروف صعبة والحصار يلقي عبئا على الفلسطينيين ، ورغم ذلك اتضح للعالم اجمع ان الشعب الفلسطيني يملك روح المعجزة التي بدت في هؤلاء الشهداء وثبات وصمود كل أهل غزة في مواجهة العدوان.'

وأكد عزام على أن 'الصراع لم ينته وأن التهدئة ليست نهائية ، لكن الفلسطينيين سجلوا في هذه الجولة انجازا ليس فقط للجهاد الإسلامي وسرايا القدس بل أن كل المقاومة وأهل غزة ساهموا في ذلك ، رغم أن الاستهداف الاسرائيلي ركز بالدرجة الأولى على حركة الجهاد الإسلامي ورغم أن سرايا القدس أطلقت عددا هائلا من الصواريخ على كيان الاحتلال.'

ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام إلى المحافظة على هذا الانجاز للتهيؤ لمواجهة خطط ومشاريع إسرائيل التي لا تنتهي ، معتبرا أن غزة لا زالت محاصرة وتعيش وضعا بائسا على صعيد الخدمات والبنى التحتية والنواحي المعيشية.

وتابع عزام أن 'غزة محاصرة من كل الاتجاهات وإسرائيل تحاول التضييق ليس فقط على غزة وإنما حتى على الضفة الغربية وكل أبناء الشعب الفلسطيني ، داعيا إلى التماسك أكثر بين الفلسطينيين حتى يكونوا أكثر قوة في مواجهة خطط ومشاريع إسرائيل.'

وشدد على أن حركة الجهاد الإسلامي تعتز بعلاقاتها مع بقية فصائل المقاومة وتحاول تطويرها لأنها تزداد إدراكا مع كل تصعيد لأهمية وحدة الموقف الفلسطيني ووجود جسم فلسطيني متماسك في مواجهة العدوان.

واعتبر عزام أن هناك تصاعدا في مستوى الوعي والتمسك بالحقوق والإصرار على مواصلة المقاومة في الساحة الفلسطينية ، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي القضية الملهمة ومحور قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وانتقد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الحكومات العربية والإسلامية لتقاعسها عن القيام بدورها وواجبها المطلوب تجاه القضية الفلسطينية واتهمها بمنع الشعوب من الاهتمام بالقضية الفلسطينية ودعمها ، منوها إلى أن الصحوات والثورات الشعبية العربية والإسلامية الجارية الآن سيكون لها مردود خير على القضية الفلسطينية.

وأشار عزام إلى أن ذلك يقلق إسرائيل الآن، حيث لن تقف الجماهير العربية صامتة كما في السابق عندما تكون هناك حروب واستيطان ضد الفلسطينيين وخطر يهدد القدس، معتبرا أن هناك حاجة لفسحة من الوقت حتى تستتب الأمور في البلدان العربية لصالح الشعوب.