خبر غضب تركي بعد التحذير الإسرائيلي من السفر إلى أراضيها

الساعة 08:42 ص|16 مارس 2012

وكالات

أثارت التحذيرات التي أطلقتها ما تسمى بـ "هيئة مكافحة الإرهاب" في مكتب رئيس حكومة الاحتلال للإسرائيليين من مغبة السفر إلى تركيا بداعي أن ثمة إنذارات عينية بنيّة «جهات إرهابية تنفيذ هجمات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية أو يهود أتراك»، غضب أنقرة وفاقمت الأزمة في العلاقات بين الجانبين المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.

 

واتهمت أوساط تركية الكيان بأن التحذير من السفر إلى تركيا جاء لدوافع سياسية يراد منها الانتقام من أنقرة وإظهارها كدولة لا توفر الحماية لليهود داخل حدودها وللإسرائيليين الذين يزورونها.

 

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن تركيا أكدت في تعقيبها على تحذيرات «هيئة مكافحة الإرهاب»، أنها تبذل جهوداً كبيرة لضمان سلامة المؤسسات اليهودية والممثليات الإسرائيلية في تركيا، وأن الأزمة في العلاقات بين البلدين «لا تؤثر قطّ على إصرار تركيا على محاربة الإرهاب». واتهم مسؤولون أتراك نظراءهم الإسرائيليين بافتعال أزمة جديدة، ورأوا في التحذير من زيارة تركياً انتقاماً على استئناف رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان هجومه الشديد اللهجة على إسرائيل وسياستها و«اتهامها بارتكاب جريمة إبادة شعب ضد الفلسطينيين.

 

ونفى مسؤولون إسرائيليون التصريحات التركية بأن وراء التحذير دافعاً سياسياً أو انتقاماً، وأضافوا أن التحذير صدر في أعقاب توافر معلومات استخباراتية أكيدة وإنذارات من أن إيران و«حزب الله» يسعيان للقيام بـهجمات ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية في تركيا.

وأضافوا أن ثمة انطباعاً لدى "إسرائيل" بأن تركيا لا تتعامل مع هذه الإنذارات بجدية، ولم تقم بعمليات اعتقال مستوجبة.