خبر الجيش يطالب بزيادة حدة الرد على الصواريخ.. وباراك يرفض

الساعة 08:16 م|15 مارس 2012

القدس المحتلة

قالت تقارير عبرية إن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك طلب من الجيش الاكتفاء بردود موضعية على المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة في جولة التصعيد الأخيرة.

وقالت مصادر عسكرية إن باراك رفض توصيات بشن هجمات أعنف. وأشارت المصادر إلى أن الشاباك كان قد تبنى موقف الجيش بشن هجمات أعنف، إلا أن باراك أصر على ما أسمته التقارير الإسرائيلية "الرد الموضعي"، وأن يقوم الجيش بقصف مبان تابعة للمنظمات الفلسطينية.

كما أشارت إلى أنه قد أجريت عدة جلسات تقييم للوضع في الأيام الأخيرة من قبل قيادة الجيش، تمت فيها مناقشة الردود التي سيقوم بها الجيش في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات ومدن الجنوب.

وجاء أن القائد العسكري لمنطقة الجنوب طال روسو، إضافة إلى ضباط كبار في الجيش، قدموا توصيات بتصعيد الرد على إطلاق الصواريخ، والقيام بعمليات أشد ضد الجهاد الإسلامي وباقي المنظمات الفلسطينية، وبضمن ذلك اغتيال كبار القادة وضرب البنى التحتية.

ونقل عن مصدر أمني قوله إن دور الجيش يتمثل بعرض طرق العمل، في حين أن دور المستوى السياسي هو دراسة كافة التوصيات، بما في ذلك توصيات أجهزة الأمن الأخرى، واتخاذ القرارات.