خبر 300 منظمة دولية توقع على وثيقة تدين الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين

الساعة 04:46 م|15 مارس 2012

فسطين اليوم

وقعت ما يقارب من 300 منظمة دولية على وثيقة حقوقية تدين الانتهاكات الصهيونية بحق المواطنين الفلسطينيين وتطالب برفع القيود عن حركة فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك خلال ندوة استضافها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، خلال الدورة التاسعة عشرة لمجلس حقوق الإنسان.
وخصصت الندوة لعرض الانتهاكات الصهيونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ودُعي إليها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، كمتحدث رئيس حول هذه الانتهاكات.
وقدّمت المديرة الإقليمية للمرصد أماني السنوار، شرحا مفصلا حول أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الكيان الصهيوني، في ظل التصعيد الأخير على قطاع غزة، وما يعانيه سكان الأرض المحتلة من قيود صهيونية غير مبررة، تستهدف التضييق على حياتهم.
وقدّمت السنوار، وفق بيان للمرصد، إيجازا حول التقرير الخاص بالممنوعين من السفر في الضفة الغربية، حيث بلغت 4 آلاف حالة خلال عام 2011 الماضي، مقدّما توصياته لمجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية الدولية من أجل القيام بمسؤولياتها في الضغط على الاحتلال للتخفيف من القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين.
وقد حظي النداء المنبثق عن تقرير المرصد على تبنّي ثلاثمائة منظمة غير حكومية لتوصياته، فيما تم اعتماد التقرير كوثيقة صادرة من قبل مجلس حقوق الإنسان، مبعوثة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون، بهدف وضع قضية الفلسطينيين الممنوعين من السفر على طاولة البحث والتحقيق، وفي الطريق إلى الحل عبر السبل القانونية.
وأشادت منظمات غير حكومية شاركت في الجلسة، بالعرض الذي قدّمه المرصد الأورومتوسطي حول انتهاكات حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية، في مجالات الممنوعين من السفر، واستهداف الأكاديميين، والأسرى، وتفريغ القدس من سكانها، معتبرة المشاركة خطوة رائدة لتحفيز المجتمع الدولي من أجل اتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الانتهاكات.
واعتبرت المنظمات التي استمعت للعرض أن مثل هذه الخطوات، تشعر مرتكبي الانتهاكات بأنهم مراقبون وليسوا فوق القانون، إضافة إلى أنها توفر ارشيفا معتمدا من قبل الأمم المتحدة حول الانتهاكات الصهيونية، يمكن الرجوع إليه والاستشهاد به من قبل الدول والمنظمات الأممية.
من جانبه؛ قال رئيس جمعية الحقوق للجميع السويسرية، إحدى المنظمات الموقعة على البيان، إن الجلسة التي عقدت الأربعاء، ستكون فاتحة لحراك عملي داخل الأمم المتحدة، آملا أن يلمس مواطنو الضفة الغربية أثر هذا الحراك على الأرض في أقرب فرصة.
يذكر أن المرصد الأورومتوسطي، قد تلقى دعوة أخرى للمشاركة في الجلسة الرسمية لمجلس حقوق الإنسان، يوم الاثنين القادم، لتقديم ملخص حول أبرز الانتهاكات الإسرائيلية لحق الإنسان الفلسطيني بالأرض المحتلة، حيث ستقوم الدول الثماني والأربعون الأعضاء بمناقشتها.