خبر « الجهاد »: المقاومة تمتلك أوراقاً رابحة ستستخدمها في زمانها ومكانها المناسب

الساعة 07:44 ص|15 مارس 2012

فلسطين اليوم

اعتبر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ناصر أبو شريف، الانتصارَ الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة على الصهاينة خطوةً جديدة وانجازاً آخراً يُسجل في قاموس أبطالها على طريق النصر المبين الذي ستُشارك فيه زحوف الأمة .

واكد د. أبو شريف قوله:" لقد ظنّ العدو وقيادته السياسية العليا التي وقعت على اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الشيخ زهير القيسي بأن الأمر سيمر ويكون الرد محدوداً ومن قِبل ألوية الناصر صلاح الدين فقط، لكن تدخُل الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بهذه القوة وبهذا الحزم أفشل مخططه، بعدما كان يتوقع أنه سيُسوى سريعاً بتدخلٍ من مصر كما جرت العادة".

وأكد أن المقاومة كانت تُراهن في معركتها على الله انطلاقاً من قوله سبحانه وتعالى:" وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ"، وقوله عز وجلَّ:" وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ"، ومن ثمَّ على صمود شعبنا الذي لم ينكسر رغم العدوان، وعلى سواعد مجاهديها الذين سطروا بتضحياتهم الجسام وبأدائهم القتالي النوعي توازناً في الرعب مع الاحتلال.

وفي سؤاله عن التهدئة الذي أعلن الجانب المصري التوصل لها فجر الثلاثاء، قال ممثل الجهاد الإسلامي في إيران:" الاتفاقُ الأخير يقول بأن أي عملية اغتيال سوف يتم الرد عليها بالقوة التي رآها العدو".

ونوه د. أبو شريف إلى أن "الاحتلال حاول تغيير قواعد اللعبة بعدوانه الأخير على قطاع غزة؛ بحيث تكون يده مطلقةً ويد المقاومة مقيدة"، مستدركاً:" لكن عزيمة شعبنا ومجاهديه الأبطال أبت دفع فاتورة شغف القيادة الصهيونية بالدم الفلسطيني".

وفيما إذا كانت المقاومة ستوسع دائرة النار إذا ما واصل الصهاينة عدوانهم على القطاع، قال د. أبو شريف:" بالتأكيد، المجاهدون كانوا جاهزين لأي تطور".

وأوضح أن المقاومة تمتلك أوراقاً رابحة ستستخدمها في زمانها ومكانها المناسب.

ودلل د. أبو شريف على قوله بـ"تجول الشعب الفلسطيني في الشوارع خلال العدوان، بينما عاش مليون صهيوني في الملاجئ ومواسير الصرف الصحي خلال تعرض مدنهم وبلداتهم لقصف الصواريخ من قبل المقاومة".

وأرجع ممثل الجهاد الإسلامي في إيران صدارة حركته في المواجهة بالميدان، وفي قلاع الأسر بمعارك الأمعاء الخاوية التي خاضها الشيخ الأسير خضر عدنان وحقق فيها انتصاراً وتواصلها الأسيرة هناء شلبي على خطاه انتصاراً للكرامة وتحدياً للاحتلال إلى عدة أسباب.